عندما يشير الكاتب إلى معاناة أو ينقل بقلمه هموم الناس فهو يتحدث عن الواقع الذي يراه ويشاهده بأم عينه ، ويسعى لنقله للمسئول وصاحب الصلاحية للإطلاع عليه ، من باب امانة القلم الذي يحمله ، فالصحافة إذا تمتعت بالمصداقية والوضوح والشفافية تعتبر عين للمسئول تنقل له الوقائع والأحداث ، وتعتبر صوت للمواطن لإيصال همومه لصاحب القرار والذي هو حريص على تذليل تلك الصعاب والعقبات التي تواجه المواطن ووضع الحلول المناسبة لها.
لقد أصبحت الكهرباء وفواتيرها للجيوب مستنزفة ، ومرهقة لكاهل الناس ، ولدى شركة الكهرباء العلم الكامل بما يعانيه المجتمع فالأغلبية أصبحوا غير قادرين على تسديد الفواتير ، القاصمة لميزانيات الأسر كل شهر ، برغم السعي الحثيث من قبل المستهلكين للأقتصاد بأغلاق المصابيح وإغلاق أغلب المكيفات في البيوت .
شرائح الكهرباء لفئة السكني بحاجة إلى إعادة دراسة مراعاة لظروف الناس.
المقتدر يصيح الأن فمابالكم بغير المقتدر ، من أصحاب الدخول المنخفظة ، والأرامل ، والأيتام
وبحسبة بسيطة فإذا كان الدخل الشهري 10000 الآف والفاتورة الكهربائية التي تصدر لمنزلك السكني 1500 ريال وإيجار بيتك 2500 ريال كمتوسط وقسط السيارة 1500 ريال ، وبنزين السيارة كمتوسط يستهلك 1800 ريال شهريا ، ولديك أسرة مكونة من خمسة أطفال ، يحتاجون لمأكل ومشرب ومصاريف ضرورية فكيف تستطيع أن تعيش الكفاف ، لا لك ولا عليك
فكيف بمن راتبه لايتعدى 3000 أو 4000 أو 5000 الآلاف أو من يعيش على دخل الضمان الإجتماعي كيف سيكون وضعه؟
الموضوع بحاجة إلى إعادة نظر في تلك الفواتير بما يخفف على الناس ، لسع تلك الفواتير الموجعة ، مراعاة لظروف الناس المادية
الختام
فواتير الكهرباء أصبحت للجيوب مجففه وللأموال محرقة يئن منها الجميع ، وتأثيرها على أقتصاد الأسر مدمر وموجع .
ودمتم بخير