كتبت في مقالي السابق قبل مباراة الديربي أن الفوارق الفنية وترتيب النادي الاهلي في الدوري هو أحد أهم الأسباب التي ترشح الأهلي على غريمه التقليدي نادي الاتحاد وهذا ما حصل بالفعل ورغم الإثارة والصخب الاعلامي الذي كان يشحذ همم الجار للفوز و الرجوع عن طريق بوابة الأهلي إلا أن الفوارق الفنية هي المقياس والفصيل الحقيقي لكل فريق يريد البقاء والمنافسة في ظل المنافسة الشرسة بين الهلال والنصر .
الاتحاد أصبح وحيداً بلا منازع متذيلاً ترتيب الدوري ( مع نفسه ) ومن الظلم والإجحاف أن يقارن مع الاهلي والفارق النقطي بينهما عشرين نقطة مقابل (نقطتين يتيمتين )
بينما يفصل الأهلي عن النصر الذي يحتل المرتبة الثانية في سلم الدوري ثلاث نقاط وعن المتصدر الهلال ست نقاط والمنطق والعقل يقول : ان المنافسة قد تنحصر بين اندية الوسطى الهلال والنصر والأهلي بلا منافس من الغربية إذا لم يكن هناك ظروف قد تعطل الفريق .
لكن مايهم الأهلاويين الآن هو حصد جميع نقاط المباريات القادمة في الدور الأول حتى يتمكن من اللحاق وينطلق في الدور الثاني دون أي ضغط وفِي اعتقادي اذا تعثر الأهلي سيكون من الصعب عليه التعويض وخاصة امام الفرق الصغيرة .
ملف الاتحاد إرث ثقيل وقد سبق وان اشرت لهذا الموضوع وهو يحتاج الى أعادة بناء ولايحتاج الى حلول وقتية لن تخرجه من ظروفه الحاليه، لا عذر لكم يا جار هذا ما بقي من أثر رئيس نادي الاتحاد هذه الكلمة التي قالها قبل الديربي كانت آخر بصمه له مع الاتحاد مع نقطتين قبل الاستقالة .