بفضل من الله ورحمته شهدت المملكة هذا العام أمطار من غزيرة إلى متوسطة وحولت الآراضي الصحراوية إلى شلالات وعيون على مناطق متفرقة من المملكة والبعض من المناطق كانت الامطار مستمرة أيام بليالها .
الامطار نعمة من نعم الله يسقى بها عبادة الأحياء منهم والاموات ،أصبحنا نبيت الليل على صوت زخات المطر وننهض على صوت المطر .
يرون لنا أجدادنا أن هذي الامطار كانت قبل ٢٢سنة وبعد سنوات من الجفاف والقحط .عادت الامطار واستبشرت المملكة بسقى الله وأكتست الجبال والاراضي والاودية بالخضار والاودية تطفو من مياه الامطار وكذلك الابار أصبحت تطفو من المياه .
للاسف هناك سلبيات كثيره من قبل البعض فالامطار ومنها المخاطرة فالسيول الجارفة والبعض فقد أبناءه و ذويه بهذي الامطار رحم الله من رحل وجعلهم من الشهداء ،قامت الجهات المختصة بالوازم الضرورية ومنها التحذيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية وللاسف رأينا خلال هالاسابيع الممطرة على المملكة تهور بعض الشباب ومغامرتهم فالسيول الجارفة وثم تنتج على خسائر بشرية ومركباتهم .
أعزائي الكرام الجهات المختصة قدمت واجبها على أكمل وجه ولكن مغامرة البعض ومخالفة القوانين أثناء الامطار أدت بأرواح الكثير ،يجب على الأهلي توخي الحيطة والحذر أثناء هطول المطر أن لم يكن الامر ضروري ويستدعي خروجك فالرجاء البقاء فالمنزل لخطورة الامطار والهواء ينتج عن تطاير الحديد فلاسمح الله يودي بحياتك وإيضا من الاماكن الخطرة اثناء المطر (الاودية )تكون التربة لزجه وتنتج عن الانزلاق ،وأهم من هذا وهي السيول المتنقلة جداً خطيرة ومنها (السيول المتنقلة من منطقة البترا (بالاردن)وجرت إلى منطقة القريات شمال المملكة ومن خلالها تم أخلاء الأهالي من منازلهم لغزارة السيول وخطورتها لذلك يجب توخي الحذر
وقال تعالى:
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ).سورة البقرة
وكما شاهدنا الوفيات والخسائر فالمراكب والحيوانات ايضا جرفتها السيول ومنها إيضا سيول المعيصم فمكة المكرمة تساقطت الاحجار من أعلى الجبال ومداهمت السيول للاهالي فالبيوت والله الحمد لم تكن هناك ضحايا ولايمكننا نسيان غريق تربة صاحب مقولة (دق على الدفاع المدني)ولكن المنيه كانت اسرع من الدفاع المدني .وايضا سيول وادي جليل بمكة المكرمة بتاريخ ١٤٤٠/٣/١٥وشرائع المجاهدين وغيرها من الأحياء فمكة المكرمة .
يجب أن تضع الدولة حد لهذا الاستهتار من قبل بعض الاهالي وخاصة فئات الشباب يغوصو بالسيول ويجازفو بأرواحهم وأرواح غيرهم فكفاكم أستهتار السيول غدارة كغدارة البحر .
عاجل
بقلم / موج السعود

المغامرة في السيول
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/277427.html
2 comments
غير معروف
11/26/2018 at 1:50 م[3] Link to this comment
مبدعه ي موجتي دائم رافعين راسنا فيك ?
غير معروف
11/29/2018 at 11:03 م[3] Link to this comment
مبدعة ي صديقتي فخوره فيك?