في ذكرى البيعة الرابعة هتف السعوديون - كل السعوديين - للملك سلمان ..
هتاف الحب والولاء .. هتاف الفخر والاعتزاز .. هتاف المجد والشموخ ..
.
نطقت قلوبهم قبل ألسنتهم
باحت أفئدتهم قبل أقلامهم
قال المواطنون بلسان الحال والمقال : عشت يا خادم الحرمين .. وعاش ولي عهدك الأمين
.
لم يدفعهم أحد لذلك .. لكنها مشاعر الحب المتجذرة في أعماقهم , إنها وحدها التي دفعتهم وحركتهم , وأنطقت دواخلهم .
وطفقوا بدافع ذاتي محض , ومن خلال محرك داخلي في أعماقهم .. طفقوا يرددون بصوت واحد : (عاش سلمان ملكنا .. عاش سلمان)
.
حتى الآن الأمر طبيعياً .. ولا شيء غريبا
يفهم ذلك تماما كل من يعرف السعوديين , ويعرف تلك العلاقة الاستثنائية الفريدة , بين ملوك هذه البلاد وشعبهم .
.
الشيء الغريب أن يظل أولئك الحفنة من كارهي بلادنا يأملون – أمل إبليس في الجنة – أن تحدث جفوة أو فجوة بين قادتنا وشعبنا .. وهيهات أن يحدث ذلك .
وأقول لهم .. يا أيها البلهاء الحانقون , ألم تشاهدوا (تويتر) وحده كمثال , أو كأحد مؤشرات الحب الجارف لملكنا في يوم ذكرى بيعته .. لقد ضج بأجمل وأبهى صور الولاء والفداء والحب لقائد بلادنا .
ما جعل أولئك البؤساء الحاقدون , أو إن شئت فقل (المرضى) ينكفئون على أعقابهم خاسرين - كما في كل مرة –
عادوا إلى جحورهم النتة خاسئين ومندحرين .
.
يأيها المتربصون , موتوا بغيضكم , فلن يتحقق لكم حلمكم السرابي , لأننا هنا في المملكة العربية السعودية سبق وأن عقدنا العزم - الحازم الجازم - أننا لقادتنا , ومع قادتنا .
أجدادنا الذين قادهم الملك المؤسس .. صقر الجزيرة العظيم , الملك عبدالعزيز رحمه الله لتوحيد الأجزاء المترامية لجزيرة العرب , في دولة واحدة موحدة , عاهدوا الملك المؤسس أن الوطن وقادته سيظلون أبد الدهر تحت أهداب العيون محافظين عليه .
وأن العهد الذي منحه الأجداد للملك المؤسس توارثناها – نحن الأبناء - عهداً ووعداً بالوفاء به , جيلاً بعد جيل , بعد أن شربنا حب الوطن وقادته من أثداء أمهاتنا .
.
(نحن شعب جبار .. نحن جبل طويق) .. كما وصفنا سمو ولي العهد .. لن ننكسر بحول الله .
نحن السعوديين لا تهزنا العواصف ولا محن الدهر .. سنظل دائما وأبداً سواعد ملتفة , متلاحمة , صلبة ..
صفاً واحداً خلف ملك بلادنا وولي عهده . نضعهم تاجاً فوق رؤوسنا ..