يعد التقويم عنصراً أساسياً من عناصر المنهج التعليمي وهو أحد مرتكزات تطوير التعليم، إذ أن نتائجه هي الأساس في أهداف المنهج التعليمي ومحتواه وطرائق التدريس.
وتعد الصفوف الثلاثة الأولية من المرحلة الابتدائية مرحلة أساسية غرضها تمكين الطالبة من اكتساب حد أدنى من الخبرات والمعلومات والمهارات المقررة لهذه المرحلة وفقاً لأهداف التعليم الابتدائي التي حددتها سياسة التعليم في المملكة.
وهكذا فإن تقـويم الطالبة مهـمة ليست يسيرة ، ويجب أن تؤخــذ مأخذًا جديًا ، وأن تبذل فــيها أقـصى الجهود ؛ لذا لابد من النظر للتقويم المستمر باهــتمام خاص من حيث التخطيط له وإعــداد أدواته والاستفادة من نتائجه لكي تتمكن المعلمة من التعرف على مدى تحقيقها للأهداف التعليمية.
وعـلى المعـلمة عـدم الاكتفاء بالمتابعة الذهنية للطالبات، وإنما تسجل جميـع ملاحظاتها بصفة مستمـرة من خلال المعايير بشكل يومي في سجـل المتابعـة ـ حسب ما تنص عـليه لائحة تـقويم الطالب المعدلة ؛ وذلك ليسهـل عـلى المعـلمة الرجـوع إليها عـند التـقـويم نهاية الـفـترة وتكويـن صـورة واضحة عـن تدرج الطالبة في إتقان المهارة.
وتحرص على اسـتخـدام أسالـيب تـقـويـم مـتعـددة للـحـكم عـلى إتـقــان الـطالبة لـلمهــــــارة ومنها: (الملاحــظـة، المناقـشـة، التـدريبـات، الاخـتبـارات، الـواجبات، التطبيقات العملية، المقابلات الفردية).
حتى تتـقـن التلميذة ومن ثم يسهل تقويمها ونستشعـر قول الـرسول صلى الله عـليه وسلـم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعــيته)
مشرفة الصفوف الأولية بمكتب التعليم شرق الدمام / عالية بنت علي بن سعيد آل ضبعان