* عندما يكون للنجاح عناوين طائلة بحجم رؤية ولي عهد متجدد دائما، له أبعاد طويلة المدى بحجم سواعد وطنية ذات نظرة ثاقبة ، يهمها نهضة وطن، وإنتعاش إقتصاده ونهج أفكار حديثة التطوير في البناء والرؤية ، فلاشك ان لعاب الحاقدين والحاسدين تسيل من أجل محاربة هذه الرؤى والأفكار حتى تبقى السعودية كما هي عليه دون تقدم لاجدوى لها سوى نفطها وحصرها في هذا المحور فقط.
* ولكن لم يكن لهذا البطل الشاب المغوار سوى إن له أبعاد سياسية وإقتصادية ونظرة ملهمة أرسى الفكرة وبلور نهجها الى أهداف رائدة في التقدم بين الدول لتصبح نموذجا رائدا على مستوى العالم وفي كافة الأصعدة ، فسخر كل الأمكانيات هذا الشاب الطموح وحول كل المفترقات لخدمة الأنسان والمكان وحجز لها دراسات وطنية تعتمد على مصادر أخرى بعقلية مستفيضة وأدار حوارها برؤية إقتصادية وتنمية إستثماراتية وتأهيل الكوادر السعودية لبناء وطن متجدد يواكب العالم بتطوره ونهضته وسياسته.
* وبعد كل هذه الأفكار الشابة وإنطلاقة مجدها لتغيير الأقتصاد السعودي والأعتماد على ثقة أبناءه وخبراتهم وحتى لايكون النفط هو الدخل الوحيد على المدى الطويل للمملكة ، دشن ولي العهد عدة مشاريع ناجحة بسواعد وأيدي وطنية وتعاون شركات ومؤسسات الوطن لبناء هذه الرؤية المستقبلية ، جاء الأرتباك من أصحاب المطامع وأهل العقول الفاسدة التي لاتريد لهذا الوطن اي تقدم لنبقى في نظرهم سوى إننا "" رعاة إبل وغنم " فقط . ولكن سمو سيدي ولي العهد حول هذه الافكار الهدامة لديهم الى واقع تقدم ملموس بداية من أرض مدينة " نيوم" العالمية ومرورا بالفضاء لإطلاق قمر صناعي بأيدي سعودية الى أن وصلنا لأهداف محققة ومحفزة لتنمية الذات في مدة زمنية وجيزة ، وان ربط القارات الثلاث هي أصبحت جزء من فكرتنا وكينونتنا الراهنة بنظرة سعودية بارزة لتقارب الشعوب وبناء إقتصادها وتبادل سلعاتها التجارية.
* بالمقابل بعد ان رفضت السعودية كل تدخلات سياسية واي مساس لرموزها وقيادتها وشعبها في شؤنها الداخلية وبعد ان تصدى أبناءها لكل الحملات الشرسة التي قامت بها بعض الدول الحاقدة والبغيضة من أجل زعزعة الامن مابين القيادة والشعب وإختلاق وتزييف تهم لها، لم يزيد قيادتنا وشعبها إلا إصرارا وتمسكا فأنتج هذا التماسك القوة العادلة وقلب الطاولة في وجوه الأعداء الحاقدة ، وتحولت السعودية رغم كل هذه الحملات الشرسة الى دولة عظمى إقتصاديا وسياسيا ، فعمل سمو سيدي ولي العهد حفظه الله الى تحقيق الفارق الذي يجب النظر إليه بعين الانصاف بين من يبني المجد لبلاده ومنطقته ويستحق لقب «قائد نهضة المستقبل » وبين من يهدم معاني الحياة ويصنع الموت للمنطقة بأسرها ويجعلها متوقفة عن أي تطور أو نمو وينقلب الى حضن الفرس والمرتزقة والمطبلين من دول كارهة للسعودية .
* شكرا سيدي ولي عهدنا المتجدد على هذا البناء والكيان العظيم الذي صنعته لأبناء المملكة وإن رؤيتك بالفعل حولت كل العالم الى المملكة العربية السعودية ونهضتها التنموية والأقتصادية بذكاء وحنكة سياسية دولية، وها نحن اليوم نعيش واقع هذه الرؤية السليمة التي تحققت بفضل الله تعالى ثم بفضل من كان له الدور البارز لصناعة المجد السعودي الذي نعيشة اليوم ونستقبل بوادره ونرسم خططه ببهجة وفرح وإنتصار عظيم لتطور مملكتنا بشتى المجالات وعلى جميع الأصعدة .
حفظ الله ملكنا سلمان وولي عهده المتجدد دائما بالعطاء وحفظ لنا وطننا وطن المحبة والنماء ونصر الله جنودنا الأوفياء.