مجبور اودع في حياتي كثيرين
مثل الدموع اللي بعيني تمادت
نثرتها من شوق وافراق غالين
يوم المواجع خلف الاضلاع زادت
انا هدرت الدمع ايام وسنين
ولاهتنيت ولا العيون استفادت
واسباب تمييزي لبعض العناوين
الذكريات اللي على البال عادت
هذي ضروف الوقت ما تعرف اللين
شاقت كبود بجورها يوم كادت
اسرفت في جمع الالم طول عامين
يوم الفرح اقفى والاوجاع نادت
والجلد في ذاتي وكثر العتب شين
ليت الجوارح بعد صبري تهادت
في محكمة ضرف الندم به قوانين
لو ما نسيت الجرح الاحزان سادت
معمورتي كانت قصورٍ من الطين
يرحم كفوفٍ رممتا وجادت
وتصدعت من بعد فرقى العزيزين
من بعدهم زاد التصدع وبالدت
(
(
