يحصل أبناؤنا وبناتنا على درجة البكالوريوس في الجامعات في تخصصات دراسية ، ليكونوا لبنة بناءة في مجتمعهم ، وأعضاء فاعلين في المجتمع بعد الجلوس على مقاعد الدراسة خلال 16 عاما ، وقد وضعت وزارة التربية والتعليم للمتخرجين في مجال التدريس سنة تربوية بعد ذلك ، لينهلوا أكثر من العلم في التربية والتعليم، ويكسبوا خبرة تعليمية .

وعندما وللأسف الشديد عجزت الوزارة في أحتواء الخريجين والخريجات وتعيينهم على الوظائف التعليمية ، أنفتقت قريحة المقترحين لوضع عائق ، وحائط صد لهؤلاء الخريجين
الا وهو الماجستير وما أدراكم مالماجستير
فأي مامستر ياوزارة التعليم تريدون إدخال أبناءنا وبناتنا فيه ، ومن له القدرة على الدفع لمواصلة هذا المشوار الطويل المدفوع ، وأي جامعة سوف تقبلهم وفق شروطكم التعجيزية.
اليس الأولى من إدخال هذا الشرط المجحف المعجز ، دراسة حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات، ودراسة الضغط الهائل في نصاب الحصص الذي أثقل كاهل المعلمين والمعلمات وقلل من أنتاجيتهم بدعمهم بتعيينات تخفف عليهم الضغط في المواد وفتح بنود لذلك.
اليس من الأولى تجديد الدماء في التعليم بفتح باب التقاعد لمن أمضى ثلاثون عاما في التدريس ، ليفتح المجال لغيره مع أعطائهم كافة الحقوق والمميزات.
اليس من الأولى إلزام المدارس الخاصة بفتح القبول الإجباري لأبناء وبنات الوطن لينخرطوا في مجال التدريس
معالي وزير التعليم حمد ال شيخ أبناؤك وبناتك الخريجين يناشدونك بالتدخل وإلغاء هذا الشرط، الذي يثبط الهمم ويكسر روح الأمل .
معالي الوزير إذا لم يكن إلا الأسنةُ مركباً * فما حيلةُ المضطر إلا ركوب، فإذا كان لابد من ذلك فافتحوا المجال لكل خريج وخريجة لدراسة الماستر مجانا ، فالناس غلبانة وتئن والبيوت ملئ بالبطالة ، معالي الوزير أعيدوا النظر في هذا الشرط وراجعوا ذلك بحثا عن الصواب الذي يخدم المصلحة العامة .
همسة البيوت تكدست بالمتخرجين ، والمتخرجات وزادهم الما شرط الماستر ، ليضيف عبئا على عبء ، فالأمر في مرماكم للبت في الموضوع حفظكم الله.
ودمتم بخير