الحديث عن الأسرة وعن الترابط الأسري
لا يمكن أن يلخص في مقال ولايمكن ان تنحل مثل هذه القضايا في مدونة وشعر هي قضية مجتمع نواتها الاسرة ، وكان أبوهما صالحاً قضية تناولها القرآن منذُ ألف وأربعمائة سنة نقرأها كل جمعه وتمر علينا مرور الكرام نعم صلاح الآباء من صلاح الأبناء قضية مترابطة من جميع الأطراف لكن للدخلاء علينا دور في جعل الآباء ليس لهم دور في الاسرة وجعلوا من الحرية المزعومة هي طوق النجاة للأبناء أخرجوهم من رياض الجنة إلى حفر النار اخرجوهم من حضن الاسرة الدافئ الى غابات طريقها مفروش بالورد ونهايتها الأشواك والتشرد أخرجوهم من وطن تكفل بحفظ حقوقهم الى أوطاننا لا تعترف با الاسرة فقط تعترف بأن كل فرد مسؤول عن نفسه وعليه أن يعيش من أجل الدولة لا من أجل بناء الاسرة والمجتمع .
كم من رهف غُرر بها وتم غسل ادمغة هؤلاء الشابات وتم تشويه صورة الاسرة من اجل الانفتاح اللعين الذي لن يجر معه الا الويلات وتفكك الأسر
إن الأسرة هي البذرة الأولى وقد يخرج منها امثال رهف وغيرها الكثير اذا لم تعالج هذه الاسرة مشاكل الابناء مبكراً قبل ان تخرج من البيت وتجد من دعاة الشر والانفتاح ملجأ لها .
الى كل رهف
حل المشاكل الأسرية ليس بالهروب والبحث عن الحرية العمياء في البداية ستنبهر رهف لكن لامحاله سيتغير الوضع وسوف يختفي بريق التشجيع والترحيب وستقف رهف وحيدة بلا وطن ولا اسرة ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت
وقفة
أوصى القرآن الأبناء بطاعة الآباء غير المسلمين ومصاحبتهما بالمعروف
فكيف من كان أبويه مسلمين
الى اسرة رهف خرج من صلب نوح ابنٌ كافر وقد عاتب الله نبيه نوح عندما دعاء نوح لهذا الابن الكافر
رهف وغيرها ستعض أصابع الندم وسوف تتذكر قول : الشاعر ستذكرني إذا عاشرت غيري وستبكي على عشرتي زمناً طويلا.