النظرية المنغلقة برغم العلم والشهادات المعلقة على الجدارن فالواقع يصدم أحيانا بعد نقاش طويل في أحد القروبات وذاك بعد سؤال طراحته .
وهو هل تسمح لزوجتك أو أختك أو أبنتك الدخول في احد القروبات من أجل العمل كصحافة او الكتابة، البعض قال لا أسمح لها ابد والبعض الآخر : قال أسمح لها !! وأخرى لم تجيب وأحتفظت بالجواب لنفسها !
على حسب خبرتي في مجال الكتابة وصحافة البعض يرى ان الموضوع عادي بس يخاف من الهجوم عليه او من النظرة الدونيه من البعض الاخر الذين يرفضوا دخول ذويهم في قروبات مشتركة او لديهم قروبات مشتركة لكن لا يصرحون بذلك ، خوفا من نظرة البعض له لكن البعض من هؤلاء الذين اذا طلعوا على أحد المنابر التى تقدح بعلم ومعرفة والأنفتاح تجده هو من يطالب بحقوق النساء وهم في الأخير ينظر للمرأه نظرات دونيه او انها أقل شأنا منه او نظره شهوة فقط، والأخر ينظر لها بأنها عار في وجودها في كل مكان فيه رجال وخصوصا القروبات التي وضعت للعلم والمعرفة والثقافة والتي تخدم الفرد والبلد، ناهيك عن وجود المراة في الاماكن التى وضعها البعض من أجل أغراض شخصية تخصه هو وانا لا اقصد هذه القروبات او غيرها.
لكل شخص ينظر للمراة بأنها عار فأنت لا تحكم عليه او على غيري بل انت ايظا ترى امك عار، ولكل شخص ينظر لنفسه انه رجل، ولا ليس عار مهما اخطاء فهو رجل لا عار يلحقة بل انت اكبر عار ومن ناحية انك رجل وتفتخر برجولتك التي جعلتها على إمراة فرب العالمين فضل النساء على الرجال والدليل ان جعل الجنة تحت أقدام الأمهات وجعل للمراة صوره في القرآن وهي صوره النساء.