مهنة الهندسة المدنية ذات تشعبات واختصاصات متعددة ومن الصعب حصر فرص العمل المتاحة فيها للمهندسين لكثرتها ورغم ذلك نجد بطالة في هذه التخصصات الهندسية.
يعاني كثير من أبناؤنا خريجي قسم الهندسة من البطالة رغم أستقدام المملكة للألاف من المهندسين الأجانب بأجور مرتفعة، في مخالفة صريحة لبرنامج السعودة حيث تفيد الإحصائيات أن عدد المهندسين المسجلين بلغ 197093
استحوذ فيها المهندسين الغير سعوديين على نسبة 83.7٪ من العاملين في القطاع العام والخاص
فيما يبلغ عدد المهندسين. السعوديين 32101 ، ويبلغ عدد العاطلين من المهندسين السعوديين 5000 ، فأين السعودة في القطاع الهندسي وماسر هذه البطالة
ترى ماهي الأعذار التي تقدمها الشركات والمصانع لعدم توطين هذا القطاع الهام
فأن قالوا الرواتب التي يطلبها المهندس السعودي عالية ، فنقول لهم فمابا لكم تغدقون على المهندسين الوافدين برواتب عاليه فبعض الشركات والمصانع تعطي المهندسين الوافدين رواتب تفوق 50000 الف ريال ، ناهيك عن بدل السكن وتذاكر الطيران
وإن قالوا الخبرة نقول لهم هل ولد المهندس الوافد وهو يحمل خبرة أم أن الممارسة أكسبته الخبرة.
لماذا لايتاح للمهندس السعودي في الشركات والمصانع أكتساب الخبرة والعمل حتى يثبت نفسه في هذا المجال.
مادور وزارة العمل في التفتيش على الشركات والمصانع لتوطين مهنة الهندسة
تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة.
لما هذه البطالة المصطنعة ولدينا من الفرص لسعودة هذا القطاع الهام .
أبناؤنا الخريجين من المهندسين أصابهم الإحباط من الشروط التي تفرضها الشركات والمصانع
خاتمة
ياوزير العمل الكادر الهندسي السعودي بحاجة لتدخل السريع لحل معاناته وإلزام الشركات بتوظيفه وتأهيله في جميع الشركات والمصانع بما في ذلك الشركات الكبرى كا أرامكو وسابك، والكهرباء وبن لادن وغيرها من الشركات العاملة في المملكة
ودمتم بخير