إن لضبط النظام دورًا فاعلاً وممتازاً في خفض نسبة الحوادث في الطرق ورجال المرور مشكورين يقومون بدور بارز بتطبيق الأنظمة في حق المخالفين إضافة إلى تنظيم حركة السير في الطرق وفك الإختناقات المرورية وتتفاوت هذه العقوبات من مخالفة إلى أخرى حسب أنظمة المرور
والإنسان بطبعه يخطئ ويصيب ولا يوجد شخص معصوم من الخطأ فكلنا معرضون للخطأ لذا تراكمت بعض المخالفات على بعض المواطنين حتى أصبحت أرقاما خيالية
فالبعض وصلت عليه مبالغ المخالفات إلى (100) ألف ريال تزيد أوتنقص بسبب ظروفه المادية وعدم قدرته على السداد، وترتب على ذلك أثارا منها عدم قدرته على تجديد استمارة سيارته ، أو تجديد رخصة السير .
ومن باب مبدأ الثواب والعقاب فلو قامت إدارة المرور بوضع مبادرة ( الثواب) مكافأة لمن يتوقف عن ارتكاب المخالفات المرورية لمدد زمنية تحددها الإدارة فـ كمثال في حال أن الشخص الذي لا يرتكب مخالفة مرورية لمدة ثلاثة أشهر تسقط عنه 25٪ من المخالفات السابقة .. وفِي حال وصل إلى (6) أشهر لم يرتكب مخالفة تسقط عنه 50٪ وهكذا إلى نقضي على مخالفة الأنظمة المرورية ببرنامج تسامح يفضي إلى الألتزام بالأنظمة المرورية وهذا الآمر يعد من الحوافز المعينة على الإلتزام بالنظام
الأمر الآخر هو تقسيط المخالفات المرورية تزامنا مع برنامج التسامح لكي يتمكن المواطن من التسديد ، لمرة واحدة في عمر كل شخص مخالف.
همسة ... إن هذه الوسيلة (الثواب والعقاب) تشبه الدواء والبلسم الشافي، كي يستطيع الشخص المخالف تغيير سلوكه ولها من الآثار الإيجابية ما لا يمكن حصره.
1 comment
امل الشهري
02/28/2019 at 7:56 ص[3] Link to this comment
كاتب مميز وانا أرى المقترح بناء ويمكن تطبيقه . ولما إذاً الانتظار
لكَ كل الود
أمل الشهري