الحديث عن تاريخ الاندية يحتاج إلى من عاصر هذه الأندية وعاصر أحداثها ويعرف حجمها وبطولاتها عندما نشاهد إعلامي مخضرم مثل السماري وهو يغرد من وقت الى آخر عن الأهلي عبر حسابه في منصة التويتر ويكتب عن تاريخ كيان وصرح شامخ مثل النادي الأهلي رغم أنه هلالياً لكن ميوله لم يمنعه من نقل الحقيقة حتى وانا كانت هذه الحقيقة توجع البعض لكنها الحقيقة التي لايمكن حجبها .
مثل هؤلاء الاعلاميين إذا امتطى صهوة قلمة تنحسر العاطفة والميول لديه لتبقى كلمة الحق هي الفيصل
البعض يتساءل ما الذي جعل السماري يخرج علينا بعد هذا العمر ويغرد عن الأهلي
هل هو ندم أما إن ضميره صحي بعد هذا العمر وأحس بالذنب ويريد أن يكفر عما مضى ؟
ماجعل السماري يصدح بالحق هو معرفته التامة بتاريخ النادي الأهلي ورؤساء الأهلي
الذين لهم فضل على معظم الاندية في مقدمتها نادي الهلال .
هو دين واعتراف بفضل النادي الأهلي وهو ما جعل السماري يصدح بكلمة الحق
يبدو أن تغريدات العم '' عبدالرحمن '' حركة المياة الراكدة لدى بعض أبناء جلدته
ليهاجم ويتهم بالتخريف فقط لانه قال كلمة حق ذهبت لمن يستحقها .
من المؤلم أن يهاجم رجل في سن ومكانة السماري مثل هذا يكرم ولا يهاجم
خلاصة القول :
الإعلام مهنة شريفة عنوانها المصداقية والدقة في نقل التاريخ والخبر ونقل الحدث مثلما فعل صاحبنا الهلالي مشكوراً .
وليس مطلوب من الإعلامي البهرجة وتزييف الحقائق ونقلها على غير حقيقتها وتطويع الخبر لمصلحة الإعلامي وتحويله الى خبر كان بين عشية وضحاها مثلما يفعله بعض أصحابنا هداهم الله .
ما نحتاجه في إعلامنا الرياضي قلماً جري حر مثل قلم ابو سعد جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله .
1 comment
عبده مناع
03/14/2019 at 1:56 ص[3] Link to this comment
كلام جميل من كاتبنا الأنيق غرم الله الزهراني
والله يطول بعمر السماري لا يفلسع
حظنا شين ما يمدحنا صحفي لنادى منافس إلا بعد ان يتعدي سن ال80
لك الله يالاهلي ?