الأرهاب هو جريمة عظمى بحق الأنسان والإنسانية يخرج الأنسان من عقله وأدميته ويحوله إلى وحش كاسر لايحمل شئ من الإنسانية ، والأرهاب لادين له ولا وطن فقد ضرب أنحاء المعمورة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، وأغلب ضحاياه من المدنيين العزل الذين لاذنب لهم ( فبأي ذنب قتلت)
أن الأرهاب لايمكن تبريره بأي مبرر على الأطلاق.
لقد بلغت العمليات الأرهابية في إحدى الأعوام مايقارب ٠٠٠ ١١ اعتداء إرهابي في أكثر من ١٠٠ بلد، مما أدى إجمالا إلى مصرع أكثر من 000 25 شخص وإصابة 000 33 شخص.
وأغلب الهجمات الأرهابية تقع في البلدان النامية فقد سجلت بعض الأحصاءات العالمية 2016 مايقارب ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن الأرهاب في خمس دول فقط
والأرهاب هو دمار للأقتصاد العالمي ففي عام 2015 قدرة الخسائر الناجمة عن الأرهاب 90 بليون دولار أمريكي.
أن الأرهاب لايدب في بلد إلا كان وبالا وحسرة على المجتمعات يفقد هذا الإنسان إنسانيته وضميره ، ويعطل مسيرة التنمية في البلدان ويجعلها في ذيل الأمم تخلفا ورجعية.
الخاتمة
الاسلام قد كرم هذا الأنسان وحرم دمه إلا بالحق وفضله تفضيلا قال تعالى: "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا".
ودمتم بخير
عاجل
بقلم - احمد الغباش

الأرهاب
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/293936.html
1 comment
شوق الجبالي
04/25/2019 at 7:00 م[3] Link to this comment
بحق الارهاب دمار ويسوق الويلات على كل المجتمعات بلا استثناء
مقال رائع ?ولك ?