في أجواء رمضانية تحفها الدعوات أجتمعت 57 دولة خليجية وعربية وأسلامية في جوار بيت الله الحرام أذ أمر خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بعقد قمم ثلاث عاجلة لمناقشة أوضاع العالم الأسلامي والعربي بدءاً من القضية الفلسطينية والوضع في اليمن ولبنان وسوريا و قضية انتهاكات إيران المستمرة واستهدافها المباشر لأمن المملكة العربية السعودية والأعمال التي قامت بها لأشعال الفتن مع جيرانها وماتعرضت له سفن الملاحة المياه الإماراتية ودأبها في زعزعة استقرار الخليج العربي ومحاولتها أنتهاك حرمة الزمان والمكان وقدسية مكة المكرمة والصواريخ التي تطلقها بين فترة وأخرى على السعودية من كل الاتجاهات كل هذه الاعمال المشينة أستدعت ضرورة أنعقاد قمة عاجلة من خادم الحرمين الشريفين في 48 ساعة وحشدت الدول لمناقشة الأوضاع في الساحة بكل شفافية ووضوح وإيجاد حلّ مناسب لأنتهاكات أيران وتعدياتها وأتخاذ الأجراءات المناسبة معها كي تنتبه أيران لما تقوم به من أرهاب وانتهاك لحقوق جيرانها وتعديات عليهم والحاق الضرر بهم وبشعبها قبل أن يتخذ في حقهم العزلة والعقوبات . قمة الخير والحكمة عقُدت لتضع النقاط على الحروف من سيكون مع الخير والنماء والسلام ومن سيدعم الشر والدمار .