خلت بعض البيوت من مظاهر فرحة العيد ، كانت فرحة العيد لديهم مخنوقة بالسجن والمشكلات لكن هذا العيد اختلف !
وفي العيد والمناسبات السعيدة بالذات غياب الأحباب مُختلف ، وكيف يمر للعيد بدون الأحباب وأرباب البيوت وسند البيوت ، وكأن هناك ارتباطا بين فرحة العيد وبين أحبابنا في الحياة !!

لكن لم يمر هذا العيد مرور الكرام
كان العيد بنكهة مختلفة مطعمة بأزهى ألوان الفرح ، مع خدمة فُرجت مع أبشر إكتمل العيد على بعض بيوت السعودية التي أظلمت بسجن سندها وعامودها بسبب مبالغ مالية غير مدفوعة وديون متراكمة

ولكن لِحمةُ المواطنين السعوديين قوية كالبنيان يشد بعضه بعضًا ، إغرقت العيون بالدموع لدى علمنا بأن بعض السجناء لم تتجاوز مدة تجميعهم لمبالغهم دقائق و ساعات محدودة ومعدودة ، دموع فرح وسعادة بإفراج كربة السجناء وإكمال عيدهم مع أهلهم فعلًا من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة

خدمة ومبادرة جميلة من وزارة الداخلية أدت إلى إشراك المجتمع في مد يد العون للموقوفين في القضايا المالية بطريقة إلكترونية آمنة وبخطوات سهلة وواضحة للجميع

سائلين الله تعالى بفك كرب جميع المكروبين في المملكة العربية السعودية في مثل تلك المبادرات النبيلة و أن يحفظ بلادنا وأهلها من كل سوء ومكروه