* يعاني الكثير من تعنت المسؤول أيا كان قابع على كرسيه بمختلف الأختصاصات وتنوع الإدارات ، فالكثير يحمل معه هموم الدنيا ومن كان سببا في تأخير مطالبه وسلب حقوقه، فترى البعض من البسطاء الذين لهم مطالب ومشاريع متعثرة ليس لهم حول ولاقوة سوى نوبات وقلق يعيشها المواطن في ثورات قلق وغضب على مدار فترة المطالبة من اجل تحقيق حلم بات ينتظره كثيرا ولو في أحلام الخيال.
* يحاول البعض ممن لديه مطالبات من الطبقة ذات الدخل المحدود أن يجد حلا سريعا لمشكلته وخاصة بعد معاناته الممله التي دارت عليها سنوات الضياع بسبب التعنت الإداري المنتشر في بعض القطاعات العامة ، ويعاني منها الكثير وكل ذلك بأختلاف درجات الطريقة في فهم الأنظمة واللوائح الإدارية من قبل بعض الموظفين والتي يكون لها نصيب التأخير في تنفيذ المشاريع وهذه طامة كبرى او يكون هنالك تبعيات ومواقف شخصية إخرى يربطها بالتنفيذ وقد يراها مجاز لفعل ذلك بينما هي ضرر عليه وعلى منفذيه في الوقت نفسه بإدارته.
* يصف الكثير من المواطنين بالمعاناة في سوء التنفيذ من بعض المسؤولين لمشاريعهم بل إن الأغلبية منهم يتمنى ان ينال نصيبه من هذا التنفيذ ولو وصف بالفشل من كثرة التمادي في التأخير والمماطلة في زيادة التهميش وعدم التنفيذ رغم السنوات العجاف التي طالت وتكدست في أروقة مكاتب المسؤولين ولم ترى طريقها للنور حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
* وتعتبر المماطلة بالشي او التسويف به من قبل المسؤول ظاهرة سيئة تعكس سلوك أجتماعي غير مستقيم يكون لها أثار نفسية مزعجة وقلقة على المسؤول في عملية التنفيذ وعلى صاحب الشأن نفسه.
* ومن المواقف الغريبة التي يحكيها الكثير من المواطنين البسطاء والذين لهم مشاريع متعثرة إن مطالباتهم تعددت ولكن عذر المسؤول واحد " مشروعكم مدرج بالميزانية القادمة" وطوال هذه السنوات العذر اقبح من الذنب فهل يدخل ياترى في الفشل الإداري او الفسادي الإداري !! كلاهما أعتقد توحد فيها الصواب !
* في الأخير يبقى صمت المسؤول وتهميش المطالب وتعثرها بأعذار ومبررات واهيه ظاهرة سلبية أثرت كثيرا على المواطنين الذين لهم مطالبات مدرجة لها سنين بمكاتبهم ، وتذكر إن لم تبدأه اليوم لن يكتمل في الغد ، إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته وتنفذه . فأنك لا تتقدم أبداً وستظل حبيس الفشل حتى لو طبل لك المتمصلحون من اهل النفوذ والطبقات المخملية ومن لهم علاقة بحرف الواو .
3 pings