فقدان الوظيفة أو العمل يعد من الأمور المرهقة للعقل والتفكير، ومن الطبيعي أن يشعر الموظف المتعاقد مع بعض الشركات المؤقتة بالحزن والقلق أحيانا مما يخبأه المستقبل فقد ينتهي عقده مع الشركة المشغلة لأحدى المرافق بأنتهاء عقدها مع الشركة الأم
لذا يبقى هاجس عدم الأستقرار النفسي والأجتماعي والخوف من فقدان تلك الوظيفة المؤقتة .
هذا هو حال موظفي الشركات المتعاقدة مع شركة الكهرباء
لقد وصلتني رسالة من أحد القرّاء وهو موظف بأحد الشركات المنفذة لمشاريع الشركة السعودية للكهرباء وهذا الشاب من ضمن الشباب الفنيين الذين تخرجوا من كليات التقنية هذا الشاب يذكر معاناته وأنه قد أمضى عامين مع المقاولين المتعاقدين مع شركة الكهرباء ويناشد شركة الكهرباء بتثبيتهم على ملاك الشركة أسوة بمن سبقوهم والذين تم تثبيهم بعد مضي سنتين من الخدمة مع الشركة المنفذة لمشاريع الكهرباء
وأضاف القارئ أننا ننتظر الوعود والتي طال أنتظارها ،
ويواصل حديثه فيقول ننتظر الترسيم لتستقر حياتنا الوظيفية ويتحسن دخلنا فأغلبيتنا مرتبه لايتعدى ثلاثة آلاف
وهو يعول أسرة تحتاج إلى مصاريف وعيشة كريمة.
وبدورنا نرفع هذه المعاناة إلى شركة الكهرباء السعودية لنظر في تحسين وضعهم وتثبيتهم على ملاك الشركة السعودية للكهرباء.
ودمتم بخير
عاجل
بقلم - احمد الغباش

ياشركة الكهرباء يطالبون بالمساواة
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/302437.html