في الأونة الأخيرة انتشرت ظاهرة مشاهير السناب شات أصبح كل شخص يقدم المحتوى الذي قد يتناسب مع شخصيته وطريقة حياته، أصبح الكثير يظن أن مايتم تقديمه يتناغم مع جميع الفئات العمرية دون التأثير سلباً عليها.
ولكن في الحقيقة يجب على المعرض إدراك ودراسة المحتوى قبل استعراضه لا قيمة من تجارب كثيرة بلا إدراك عليهم أن يكونوا بقدر المسؤولية وتصدير المحتوى واحترام عقول الأجيال قبل عرضها، لا فائدة من عرض المحتوى وثبات القالب دون انتباه ووعي ونضج داخلي.
قبل التفكير بإنضمامك لفئة المشاهير فكّر في أضرارها، فكل مشهور أو نجم مسؤول عن طرحه وعن كل فكرة يمررها للجمهور الشهرة مسؤولية.
والإنسان يصنع نفسه بين الناس في تقديم الأثر الإيجابي ليس المال ولا الشهرة هي من تصنع؟
ولنا في الماضي أكبر مثال، أتينا إلى هذه الحياة ونحن عابرون إلى ربنا نمضي وتبقى البصمة والأثر.
كونوا كالذين يُقال لهم :
قالوا سترحلُ قلت أبقيتُ الأثر
حبٌ وإحسانٌ وضمُّ من انكسر
إني أجاهدُ أن أكون حمامةً
بيضاءَ مرّت لا ضِرار ولا ضرر
كلٌ يغادر إنّما هي بصمـةٌ
فعسى يقال جميلُ روحٍ قد عبر
يا ربُّ إن غادرتُ أنطقهم بها
رحلت وكانت كالمطر.