فواتير الكهرباء أصبحت هما مرهقا أثرت على ميزانيات الأسر وأثقلت كاهلهم وأصبحت مثل الكوابيس في المنام.
يعاني كثير من الناس من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة من أستنزاف الكهرباء لهذا الراتب ، برغم الجهود المضنية التي يسعون من خلالها للإقتصاد في الكهرباء ، إلا أن الفواتير في إضطراب مستمر من الأرتفاعات في الصيف
وبحكم أن الجزيرة العربية تعاني من صيف لاهب وحرارة مرتفعة ولاغنى للإنسان فيها عن أجهزة التكييف ، فما هو الحل بنظر شركة الكهرباء هل نطفئ المكيفات لتستقر هذه الفاتورة.
الدولة رعاها الله دعمت المواطن السعودي بحساب المواطن لمواجهة الغلاء ولكن هذا الحساب أصبح لايغطي تكلفة فاتورة الكهرباء فمابالك بغيرها
ولا شك أن شركة الكهرباء أدركت ذلك من خلال ملاحظتها عدم قدرة الناس على السداد من خلال تراكم الفواتير القاصمة للظهر.
أصبحنا نرى في وسائل التواصل الإجتماعي أنتشار حالات كثيرة من ذوي الحاجة يناشدون أهل الخير بسداد فواتيرهم الكهربائية لعجزهم عن السداد.
إن أرتفاع فواتير الكهرباء من 5 هللات إلى 18 هللة والأنتقال من شريحة إلى أخرى فاقم المشكلة وجعل من فواتيرها لاسعة كحرارة الصيف .
لقد قامت الشركة بأختراع الفاتورة الثابتة التي لاتمثل حلا نهائيا بل هي
ترحيل لمبالغ ترهق الإنسان في قادم الأيام
إذا ماهو الحل
الحل في إعادة النظر في التعرفة والشرائح التابعة لها في المنازل مراعاة لظروف الناس.
همسة
أطفأنا المصابيح وأختصرنا أجهزة التكييف
طمعا في إنخفاض الفاتورة إلا أن حرارة الفواتير لازالت تطغى على حرارة الصيف.
ودمتم بخير
3 comments
عزيزه العمري
07/29/2019 at 1:21 م[3] Link to this comment
الجو مره مووووت ادفع كل راتبي بس نبرد اهم شي التكييف مايطفي
اهم شي شركة الكهرباء لا تحسب علينا مكيف السياره ?
الله يبرد على قلبك استاذي الغالي ?
أمل الشهري
07/29/2019 at 10:24 م[3] Link to this comment
مقاالك يبرز القلب ي أحمد الله يبرد قلبك وقل للأخت عزيزه العمري خفيفت الدم كل شي وله حدود
منيره الجهني
07/30/2019 at 10:35 ص[3] Link to this comment
اهم شي غرفة النوم مايفصل المكيف لو ابيع ذهبي ??