في معترك الحياة يتواجد الكثير بحياة كل شخص من ألفاف الأصدقاء بجميع فئات الأوصاف المتنوعة مابين صديق صادق ، ومابين متمصلحون، ومابين الفئتين، وكلا حسب ماتقتضية الفرص السانحه لكسب رغد الوئام والتغيير والإنطلاقة نحو أفق بعيد " مجهول".
* ولكن !! ياترى من يسعد في تلك الهتافات المتناقضة مابين فتات معتقد سيء وآخر جميل ومع من يطبل لصوت هزيل وثقافة فارغة تتزعمها عقول هشة ليس لها من حطام الفكر سوى كيفية الصعود على أكتاف الآخرين بطريقة عدم فهم الموضوعية ونمط إيقاعية فن إجادة السباحة في مستنقع الوحل بطريقة عجيبة في العمق والفكر المتردي لهدم قيم ومباديء ومعتقدات إنسانية قبل أن تكون إسلامية منهجية بالعرف لدينا وبتقاليدنا المستديمة التي ورثناها بلفظ عربي وكتاب منزل .
* ليس من يطبل لحرية المرأة بمجتمعنا خوفا عليها ولا على حريتها بقدر ماهو تهميشا لها وسحب البساط التقليدي والديني منها الى ضفاف بحر الرذيلة والكشف عن مستورها بحرية إنطلاق همجيتها وشغف توددها لمعايشة تجربة ضعف ولائها لمثل هذه الأصوات الشاذة التي تشجع على ،، حرية الأنثى ،، ببلد أغلبه قبلي يعيش حرية الفضيلة والعفاف دون التطبع بالتغيير والتقليد وقبل كل ذلك نهج تربوي تربع على هامش أخلاق إسلامية نبيلة تأصلت فيها مباديء الشريعة السمحة ذات نورا مبين وسنة رسولا أمين.
* لقد أعطى الله حق المرأة حقوقها ومكتسباتها وحريتها التي أمر بها دون الألتفات لمعتقدات وقيم إخرى ومباديء خاطئة وضمن لها حقها وحريتها في مجالات متعددة تليق بمكانتها ورفعتها بعيدا عن اصوات الضعفاء من المطبلين من " أخونج" الفكر المتدني والمتطرف الذي يحاول أن يشعل عباءة الفتاة السعودية بنار الرذيلة الهدامة وكسبهم لصالح قيمهم ومبادئهم الحاقدة.
* إن مايقوم به البعض من أصوات المطالبة بسفر المرأة وحرية الأنطلاق لوحدها وغيرها من المطالبات الإخرى ، ليس والله محبة فيها ولا في قيمها ولا الموت على حفظ حقها ولكنها هي شرارة للفتك بها وبمعتقداتها وفسخ تقاليدها وزرع البذرة الفاسدة فيها لتنشيء لنا جيلا عقيما بالأخلاق والقيم .
* نحن جميعنا لا ندعي المثالية بالقول، ولكن علينا أن نعي جيدا مايحدث لنا، ويحاك لبناتنا وزوجاتنا من خلف كواليس المتسعودين وغيرهم ممن تنصلوا لشعوبهم وخانوها وطردوا منها، لياتوا لنا عبر بوابة حسابات وقنوات يشدوا من خلال منابرهم على حرية" بناتنا" ومطالبين لهم عبر حسابات مشبوهة بالتهجير والحرية والإنفلات عن الإنقياد ورى التغيير والترفيه، ويصورا لهن العيش الرغد في جمال السفر وطمس هويتهن النقيه الفاضلة بهوية حرية النفس والبحث عن جادة الحقوق ليراد بها باطل بطرق ملتويه عقيمة باءت كثيرا بالفشل وسيكون مصير هذه الأصوات من صداقات الجبناء سوى صدى غير مسموع من الكرماء والشرفاء الذي يعتبر نقي النفس طاهر الخلق والمعتقد.
* نحن نواجه اليوم حملات متنوعة وشرسة على وطنا تهدف لهدم مجتمعنا بدءا به من إستدراج المرأة لمحيط رعب وتدمير بأساليب قد يراها البعض صحيحة في نظرهم وهي في الأساس مجرد أوهام خيالية تسرح بها مشاعر متبلدة من أهل العقول الفارغة والمريضة بالتوحد.