الخيانة من أشد الصفات الممقوتة والصفات الذميمة التي تنفر منها الأنفس السوية ، فكيف إذا أجتمعت خيانه الدين والوطن معا في شخص يلعب بمشاعر البسطاء ويدغدها بتصريحات مقاومة إسرائيل ومن هذا القبيل والحقيقة التي لايمكن إنكارها أنه أحد الأذرع الفارسية الذي تم زرعه في الأمة العربية وينفذ مايملى عليه من أسياده في طهران ، ومن الأفواه والتصريحات يعرف القوم.
وهذه حقيقة والحقائق يصعب تجاهلها
فمن أقوالهم " أن حزب الله هو إيران وإيران هي حزب الله"
لقد أصبح هذا الحزب خنجرا مسموم يطعن في ظهر الأمة العربية والإسلامية كيف لا وهذا الحزب أصبح مطية عبر من خلالها الفرس لبلاد العرب والمسلمين فهاهم يقاتلون في سوريا وفِي اليمن جنبا إلى جنب مع الخائن الأخر في اليمن ( الحوثي ) حروبا بالوكالة تدار من إيران من أجل التمدد الصفوي
ترى هل حزب الله لبناني أم إيراني .
لأننا نرى الولاء الكامل لإيران وهذا لايخفي على العقلاء في كل مكان.
اليس من الخيانة أن تعطي الولاء لأجنبي في دولة غير دولتك التي تعيش فيها.
هذه حقيقة والحقائق يصعب تجاهلها
من تصاريحهم التي يدينون فيها بالولاء لإيران
يقول إبراهيم الأمين الناطق باسم حزب الله
"نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران"
ويقول حسن سرور أحد قادة الحزب "نعلن للعالم أجمع أن إيران هي أُمُّنا وديننا وكعبتنا وشراييننا"،
ومن أقوال حسن نصر الله
أن هدف الحزب هو إنشاء دولة إسلامية في لبنان لا تكون مستقلة بل تابعة لدولة الولي الفقيه في إيران.
ومن أقواله كذلك إن أعتقاد حزب الله بولاية الفقيه يفوق أعتقاد الإيرانيين أنفسهم،
وكذلك من تصريحات نصر الله لموقع «فردا نيوز» الإيراني التي زعم فيها «إن مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني، وتنفيذ أوامره واجب إجباري».
وهذا قليل من كثير عن هذا الرجل وهذا الحزب الذي يدار من قبل الملالي في إيران . وإليكم بعض الأحصائيات عن الدعم المالي المقدم لحزب الله من إيران . فقد صدر عن أحدى المؤسسات الأمريكية تقريرا مفصلا عن التمويل المرسل من القيادة الايرانية إلى حزب الله، وهو تمويل شهد تغييرات نسبية في فترات متلاحقة بفعل الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية . يقول التقرير أنه قبل 2006 كان حزب الله يحصل على دعم مادي يقدر بين (100) و(200 ) مليون دولار سنويا من ايران، وأرتفع بعد ذلك في حرب تموز الخادعة ليقارب ( 400 ) مليون دولار، ثم انخفض نسبيا ابتداء من 2009 جراء التراجع في أسعار النفط العالمية مما أثر على الاقتصاد الايراني. لكنه وحسب نفس المؤسسة في السنوات الأخيرة ارتفع بشكل ملفت ليناهز ( 800 )مليون دولار سنويا.
همسة
شعارهم المعلن الموت لأمريكا وإسرائيل
وحقيقتهم أنهم يقتلون في العرب والمسلمين.
ودمتم بخير