* الوطن ،، كلمة نلفظها ربما بأفواهنا تكون صغيرة وموحدة ،، ولكنها في الأصل مساحة كبيرة في قلوب البشر جميع لاتتسع الكلمات والعبارات لما يكنه المتيم بحب بوطنه حتى لو كان له من تأليف الكتب والمكتبات ملايين المجلدات.
الوطن حضارة ، تاريخ ، إرث قديم ، ومستقبل زاهر ، الوطن غالي على كل من ترعرع ،ونشأ على ترابه وأكل من خيراته ، وزرع وحصد ثماره.
الوطن هو نمائي وإنتمائي !
الوطن يجري بدمي وكياني!
الوطن منبت جدي وأبي وولدي!
الوطن هو حبي ومولدي!
الوطن عشقي وحياتي!
الوطن هو المجد ، والكرامة، والرفعة، فمن لا وطن له لا روح ولا مشاعر له!
هذا الوطن الغالي ومنذ إن قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لايزال وسيظل شامخا عاليا تعانق هاماته وقممه أطياف السحاب، وتعتلي رايته خفاقة ترفرف بكلمة التوحيد بين كل الأمم.
ليس الوطن فقط هو كلمة نتداولها، او راية نرفع علمها ونلوح بها لا والف لا الوطن هو الروح، والدم، والارض التي نعيش عليها، والدين والعقيدة .والتضحية.
الوطن هو العزة والشموخ ، التاريخ والأصالة! العراقة والمكانة!! كم أنت كبير ياموطني بعزتي وولائي، كم أنت جميل ياموطني وأنت ترتدي لي اجمل حلل الأمن والأمان، وتتركني أعيش بهدوء دون أن اشعر بالظلام ، وهيئت لي وسادتي وفراشي لأنام واعيش لحظات الأحلام، بأمن وآمان !!!
وطني يامهبط الوحي ونهج الرسالة، يامنبع العزة والكرامة، سنظل أوفياء لك مخلصين، وندافع عنك كل حين ، سنكون لك الدرع الحصين، كيف لا !! ونحن نعيش في خيرك ونستقي من ماء رحيقك وحبك .
هذا الوطن هو وطني ووطن كل مخلص عاش وترعرع ونشا على ترابه وأكل من خيراته، بين جباله وسهوله، وديانه وهضابه !!
نعيش اليوم الفرحة (٨٩) لذكرى مجيدة وعظيمة سطرتها مسيرة رجل عظيم ليبني لنا تاريخ ونهضة وطن مجيد لتتوالى مسيرة هذا الوطن بإنجازاته ومقدراته من أبنائه البررة الكرام، الى تاريخنا اليوم في عهد ملك العزم والحزم سلمان الذي مشى على نهج موحد هذه البلاد بدستورها وعدلها، رغم المكائد التي تحاك لنا من كل جانب ، ورغم المتربصين لهذا الوطن إلا إن هذا الحاكم الفذ لايزال هو وولي عهده الأمين صامدين كالجبال، بانين لأمتهم الآمال وتحقيقها وهذا بفضل الله ثم بدعم وإخلاص ابناء هذا الوطن لتلاحمهم وتعاضدهم والوقوف يدا بيد مع الحاكم والمحكوم مع الرئيس والمرؤوس مع الصغير والكبير مع الغني والفقير . وهذا بأذن الله تعالى لن يزحزح عنه متخاذل، ولن يكون فيه خائن، لأننا تربينا ونشأنا على حبه وحب قادته وحكامه.
اللهم إحفظ لنا وطن المملكة العربية السعودية قادتها وشعبها، رجالها ونسائها، شيوخها وكبارها، برها وبحرها ، جوها وارضها، اللهم أنصر المرابطين على الحدود ورد كيد الكائدين لنحورهم وإرجعهم أذلة متخاذلين مهزومين يارب العالمين.
ومبارك عليك ياوطني عيد الفرحة (٨٩) وعاشت سعوديتنا افراح ومسرات.
1 comment
سالم أحمد
09/22/2019 at 10:29 ص[3] Link to this comment
ومبارك عليك ياوطني عيد الفرحة (٨٩) وعاشت سعوديتنا افراح ومسرات.