حبنا ونشأتنا على هذه الأرض الطاهرة منذُ الولادة حتى الممات حب إنتماء وعقيدة ودين ننعم بفضل الله بقادة وولاة أمر ارسوا قواعد العدل والشموخ لهذا الوطن وجسدوا معاني الأمن والأمان ولن نسمح لأي عدو بأن يهدد أمننا وأستقرارنا أو التعدي على مقدراتنا ومكتسباتنا كالنفط ، مما لاشك فيه أن العبث الصفوي لأيران يسعى لزعزة الأمن والأستقرار للبشرية ، ومنها العمل المشين الذي قامت به مؤخرا، ولكن المملكة بحكمة القيادة السياسية حققت ولله الحمد الأمن والأمان وتعاملت مع الموقف كما ينبغي ووضعت المعتدي أمام الرأي العالمي في إطار ضيق أدرك الخطر الإيراني وأبعاده المقيتة، ومن هنا يأتي دور المجتمع الدولي في إتخاذ اللازم للحد من مساع إيران التخريبية وجهودها البائسة ، من خلال مماراساتها الأرهابية التي تهدد إستقرار العالم ومصالحه الحيوية ، حيث يعد ماقامت به من أعتداء سافر على أرض الحرمين قبلة ١،٦ مليار مسلم إضرار بالمصلحة الإقتصادية للعالم أجمع، فأستهدافها لمعملي (بقيق وخريص)اعتداء دولي ومؤشر خطير للنيل من امدادات الطاقة الدولية، والتهاون مع إيران بهذا العمل الإجرامي و نشرها ودعمها للأعمال العدائية سيكون له أثر دولي ويجب على المجلس الدولي وضع حد حاسم لسلوكيات أيران التخريبية.
عاجل
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/313023.html