ينبض القلب محبة ووداداً ... وتذوب الكلمات حياءً وخجلاً أمام عظمتك
عرفناك غالي وقمة عالية ... فوق هام السحب همة حتى القمة هكذا عرفناك أنت ياوطني..!
انت فقط من صنع العظماء ونافسهم .. واكرم الكرماء وسابقهم .. لك في كل قلبٍ وبيت بصمة عزَّ .. ولك في كل ميدان عزماً وحزم .. وفي كل مكان وزمان بصمة للمجد بها نفاخر .. ونسابق بها ركب الأمم بهمة إلى أعالي القمم
باسم كل مواطن كان ومازال .. أصوغ كلمات وفاء وعرفان تتنخى خجلاً بعظيم افعالك .. ياصانع المجد الماضي برجالٍ ربيتهم على الصدق دوماً ..
وصنعوا حاضرنا بتوفيقٍ من الله وعونه ورعايته .. ومازالوا يسعون جاهدين ليبقى الوطن والمواطن شامخاً على كل الأمم
إلى وطني فقط ... إلى كل مواطن في شرقه كان او في غربه او شماله أو جنوبه
اقول :
يومنا الوطني ثقافة نابضة بالحياة والمحبة تمتزج فيها مظاهر الهمة العالية والإرادة القوية، بالأنماط التقليدية لعاداتنا. نرى في هوية اليوم الوطني دعماً لنمو وحداثة بلادنا وتجديداً عصرياً لانتمائنا، واستلهاماً حياً لروح وجوهر سعادة الوطن ، فالوطن هو الأمن والحريّة والسكينة ...
فحبّه أمراً فطريّاً نشئنا وترعرعنا عليه ، حيث امتلأنا بشعور الانتماء بأنّ هناك علاقة تربط بيننا وبين هذه الأرض الّتي ننمو وننشأ وندفأ في حضنها.
وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً احاول أن اتغنّى بِحُبِّ هذا الوطن. لم ادرك ان توحيدك على منهج القرآن والسنة له عطر في لذاكرة حتى عاد علينا ذكرى ذلك اليوم التاسع والثمانين حينها ادركت أنّ للذّاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن.
كيف لايكون ذلك وهو القَلب والنَبض والشِّريَان والعيون، نَحَنُ فدَاه. الوطن قُبلَةٌ عَلَى جَبِينِ الأَرض طبعتها مباسم العظماء وخضبتها دماءهم ..!
أخيراً لا يوجد سعادة في الدّنيا أكثر من أن اقول :
همة حتى القمة ودام عزك ياوطن وجعلك منهلاً للخير وتاج عزٍّ لأمة الإسلام ...
همة حتى القمة ودام عزك ياوطن وجعلك منهلاً للخير وتاج عزٍّ لأمة الإسلام ...