في السياق التاريخي العام منذو بدء الثورة الخمينية والعمائم في إيران تحلم بإقامة الدولة الفارسية العنصرية لإحياء المجوسية الهالكة ، وها هي تسعى جاهدة لتصدير ثورتها إلى العالم العربي والإسلامي في محاولة للسيطرة على العالم
لقد قامت بتدريب مجاميع أصبحت في مابعد أحزاب لتمرير أجندتها لتفريق الأمة العربية والإسلامية وأستغلال تلك الأذرع الخبيثة التي قامت بزرعها في الوطن العربي لإثارة القلاقل والفتن وإشعال الحروب فأدخلوا الأمة في متاهات هم في غنى عنها ، لتنسيهم القضية العربية والإسلامية الأهم ( فلسطين)
لقد أصبحت الأحزاب الخائنة من أمثال
الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وأنصار الله (الحوثيون) في اليمن وقوات الدفاع الوطني في سوريا والجهاد الإسلامي في فلسطين، أداة لإيران لنخر الأمة ومعول هدم
وأصبحوا شوكة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية
يقول إمام مدينة مشهد الإيرانية آية الله أحمد علم الهدى في خطبة صلاة الجمعة إنّ مساحة إيران هي أكبر من حدودها "الجغرافية" لأن كافة الفصائل المسلحة التي تدعمها طهران في الشرق الأوسط هي "جزء من إيران".
ويقول أحد السياسين عندهم متبجحا بأنه قد سقطت في أيديهم من (4) إلى (5) دول عربية ويواصل حديثه بأنهم سيطروا على العراق ، وسوريا، واليمن، ولبنان ، وفلسطين . عبر وكلائهم الخونة من الأحزاب البغيضة خونة الأوطان . ألم يسمع أولئك الخونة تصريح أحد أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران الذي قال "آن الأوان لإعلان الإمبراطورية الفارسية".
لقد أكتوى العالم أجمع بالأرهاب الإيراني وآن الأوان لكبح جماحهم بتضييق الخناق عليهم إقتصاديا وعزلهم سياسيا عن العالم ، فهذا بأذن الله كفيل بأسقاطهم.
أما علم أولئك الخونة من العملاء الذين ينخرون في أوطانهم بأن الفرس يستخدمونهم لتقويض الأمن والأستقرار في تلك الأوطان وأن مصيرهم إلى مزبلة التاريخ
أننا نعجب أشد العجب عندما نرى تلك الأحزاب الخائنة لأمتها داخل الدول العربية يدينون بالولاء للفرس على حساب أوطانهم وأمتهم حتى أصبحت بعض الأحزاب الموالية لإيران في بعض الدول العربية وكأنهم دولة داخل دولة .
ولنا أن نتسائل أين دولة القانون في تلك الدول التي تركت الحبل على الغارب لتلك الأحزاب لتعيث في الأرض فسادا وخرابا وتدخل الأمة في دوامة الحروب لصالح إيران.
والسؤال الآخر أين المنظمات والهيئات الدولية التي تتغنى ليل نهار بمحاربة الأرهاب والأطماع التوسعية عن إيران.
وختاما ماهو دور الدول العربية في كبح جماح المارقين من الخونة الذين يعيشون على أراضيهم وولاؤهم الكامل لإيران.
ودمتم بخير