- لخواطر النجاح دائما نوافذ لنيل المستحيل بها إجتهادات تبنى بهمم الرجال ووقفاتهم للنهوض بإشراقة أماني الأحلام متى ماشاءت أقدار الطموح عالية وسقفها مرتفع لدى شباب بارق الأصيل اينما تواجدوا .
- ولاشك بان طموحات الإنسان وأحلامه هي أكبر بكثير من قدراته ولكن بالمقابل التعاون والجرأة والإرادة هي فقط لا ينجزها إلا أصحاب العقول العظيمة التي وإن كان التردد بها ناظرا لمستقبل واعد تبقى فقط خانعه للقناعة التامة والتضحية والصمود والأفكار مطلب وغاية للوصول للهدف المنشود، وحتى لاتتحول بعض الغايات الى أماني واحلام لابد المثابرة والأجتهاد حتى تصل للهدف بإرادة العقل والمنطق والتفكير المبني على الهدوء حتى تسير بالطريق الصحيح.
- ومن خلال مشاهدتي لشباب بارق الأكفاء والرؤى والعقول التي تفكر بهدوء وعقلانية لهم طموحات واهداف يحاولوا من خلالها الوصول باسم بارق والظهور به في جميع المحافل، ولنا وقفة مع نجاح ملتقى أبناء بارق بالرياض العاصمة الذي كان فريدا في الفكرة والمضمون وقد سبقه كثير من الملتقيات بأبها والخميس وكذلك الشرقية والطائف وجميعها تهدف للألتقاء والمحبة والتعاون المشترك بين ابناء قبائل بارق وفي مقدمتها خدمة بارق والوصول بالصوت برسائل هادفة وجميلة، اولها تكاتف الجميع والألتفاف يدا واحدة لابناء بارق بكل مواهبهم وأفكارهم وطرحها في ملتقياتهم حتى تتوحد الكلمة وتكون على وتيرة البناء والتشييد في نهضة بارق والمحافظة على مكتسباته وخدمة الجميع بين ابناءه في جميع المحافل والمناسبات، ولعل ذلك ماسطره أبناء بارق بالرياض في ملتقاهم كان فخرا لكل ابناء بارق من خلال التنظيم والبروتوكول المهني والتقني الذي ظهروا من خلاله بأداء مشرف في ظل الجمال والحضور المميز والفقرات المنوعة التي كانت لها طابع مميز طغت عليها روح الألفة والمحبة والتعاون بين الجميع.
- وما إن إنتهى ذلك المحفل الجميل والإعداد المسبق له الذي ساهم فيه رجال أكفاء تعاونوا وسهروا وتعبوا وبذلوا المستحيل لنجاحه، إلا وبدأت تطفوا شوائب بعض الأصوات في محاولة منهم لإطفاء شمعة بريق هذه الجهود من النجاحات المتتالية التي بدأت بها عقول وأفكار نيره ، وبدأوا يقللوا ويهمشوا ويلمزوا ويشككوا في مثل هذه الملتقيات بل وصل بهم الحال لضعفهم وضعف مهنيتهم الى وصف هذه الجهود بالفاض أترفع عن ذكرها إحتراما لكل بارقي أصيل ناجح يهمه أسم بارق قبل أن يكون منسوبا لها، وهذا إن دل على شي فإنما يدل على إن أبناء بارق وشبابها المثقف الواعي وصلوا بطموحهم وسيصلون الى مبتغاهم بهممهم وعزيمتهم وثقافتهم، حتى أصابة ضعفاء النفوس بمقتل وأصبح صياحهم مكشوف للجميع، ولن يخدم بارق إلا مثل هؤلاء الشباب الواعين، وهذه مرحلتهم المفصلية، وزمن المحسوبية وان الكلمة لي انتهى وولى عصرها البغيض مع حقدهم وكراهيتهم المقيته التي يحاولوا من خلالها محاربة كل بارقي ناجح واصبح صيت النجاح يذاع في كل مجال من هذا الوطن المعطاء ولاعزاء للمندسين والدخلاء من ضعفاء النفوس.
- شكرا لكل من ساهم وأبدع وشارك وحضر ملتقى ابناء الرياض الذي كان محل ثناء الجميع من تنظيم وإعداد ، شكرا لك اللجان المنظمة ، شكرا لكل ابناء بارق المخلصين ، شكرا لكل بارقي غيور يهمه بارق وابنائها ومكتسباتها فشباب بارق هم مكتسباته ونجاحة ، شكرا لكل الملتقيات البارقية بجميع المناطق التي تحتضنها بولاء وطاعة لولاة أمرنا وخدمة وطننا في كل المحافل والمجالات.
- أخيرا
لن يصل الناس الى حديقة النجاح دون ان يمروا بمحطات من التعب والالسن الشائكة، ولكن أتمنى من شباب بارق أن لايكون لليأس والفشل طريق ومحطات عثرة توقف لهم، فهم أصحاب الإرادة القوية وليستمروا بطموحهم ومواهبهم دون النظر الى الابواق والأصوات الدخيلة بينهم وأن يكون طموحهم هو عنان السماء.
3 comments
أبو أنس
10/14/2019 at 2:51 م[3] Link to this comment
كلام من ذهب بارك الله فيك والمحبطين تحت أقدام الرجال
مجد
10/14/2019 at 5:00 م[3] Link to this comment
ملتقى جميل والاجمل لقاء من انسانياهم الزمن ،،، كل الشكر للجنة ولاننسى كاتب المقال من الشكر ?
أحمد البارقي أبو شادي
10/14/2019 at 11:41 م[3] Link to this comment
مقال رائع من كاتب مبدع، لا شك أن مثل هذه الملتقيات لها أهداف سامية فصلها الكاتب في مقاله يعود نفعها على الأسرة البارقية وفي مستقبل الأيام على المحافظة. شكراً لك أبا أمجد.