الفقر من أخطر المشاكل الإجتماعية التي تهدد العالم و يعد الفقر مشكلة إجتماعية تجعل الأنسان مكتوف الأيدي بسبب عدم قدرته على تحقيق الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية من طعام ومسكن وملبس.
وينظر الإسلام للفقر على أنه خطر على العقيدة ، وخطر على الأخلاق، وخطر على سلامة التفكير، وخطر على الأسرة،
لذا عني الإسلام بمحاربة الفقر عناية فائقة، وجعل مواجهته فرض عين على كل مسلم غني، و جعل الزكاة ركنا من الأركان الخمسة ،
فالزكاة تؤخذ من الأغنياء لترد على الفقراء، وبهذا يستطيع الفقير أن يشارك في الحياة، ويقوم بواجبه في طاعة الله، كعضو حي في المجتمع . والفقر يحتاج إلى معالجة ومعالجته تكمن في تضافر جهود الجميع وتكاملها بتعاون كامل من القطاع الخاص والعام.
و الدولة رعاها الله تقوم عبر مكاتب الضمان الإجتماعي بمساهمات لتخفيف وطأة الفقر ولكن مع غلاء المعيشية وأرتفاع تكاليف الحياة أصبح مايصرف لهم من الضمان غير كافي لمواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها
مما يستوجب إعادة النظر فيما يصرف لهذه الفئة الغالية علينا وزيادة الأستحقاق الشهري لهم بما يسد حاجتهم ويعفهم
فالفواتير الكهربائية أصبحت تستنزف مايصرف لهم ، ناهيك عن إيجار المسكن والمأكل والمشرب ومصاريف الأطفال.
لقد سمعنا كثيرا عن صندوق الفقر
الذي قد تم إنشاؤه قبل فترة ولكن لانرى له في الواقع أثر
فلما لا يتم تفعيل هذا الصندوق ليرى النور وتحويله إلى بنك للفقراء والمحتاجين ليساندهم بقروض ميسرة لاتثقل كاهلهم ليفتحوا مشاريع صغيرة
ومن الحلول كذلك التي تساهم في القضاء على الفقر تأهيل أسر الضمان الإجتماعي بعقد دورت لهم مجانية في الحاسب الآلي والمعاهد المهنية .
وكذلك دعمهم في برامج الأسكان ووضع الأولوية لهم في السكن لتخفيف عليهم وعدم إرهاقهم بالشروط
همسة
ورد في الأثر عن علي أنه قال: {لو كان الفقر رجلاً لقتلته}.
ودمتم بخير
2 comments
المجهول في الارض
10/26/2019 at 7:29 م[3] Link to this comment
مقال جميل سلمت يداك
سلمان
10/30/2019 at 2:51 م[3] Link to this comment
انظمت الضمان بحاجة إلى تحديث مستمر
فما كان يصرف بالأمس أصبح اليوم لايكفي لجزء بسيط من الأساسيات
المساعدات المقطوعة يمسكون الناس سرى وماتجيك إلا بعد ثلاث أو أربع سنوات وترجع تمسك سرى مرة أخرى وأنتظر دورك
نستلم الضمان بيد ونسلمه باليد الأخرى لشركة الكهرباء بل احيانا مايغطي الفاتورة
الضمان فعلا أصبح لايغطي الحاجة