الحركة النسوية الغربية المعاصرة هو تنظيم غربي أنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو أمتداد للحركات التي ظهرت خلال القرن التاسع عشر في أوربا.
وكان في بدايته هو الدفاع عن المرأة وحقوقها التي كانت في الغرب مسلوبة .
ثم تطور بعد ذلك ليرفعوا شعار التماثل والمساواة في جميع جوانب الحياة بما في ذلك التشريعية ، و قد كانت هناك منظمات تسعي لنشر هذا الفكر في العالم الإسلامي وتصدير مثل هذه الحركات بدعوى الحرية والمساواة والدفاع عن المرأة ، وحقيقتها أنها لتدمير المرأة المسلمة التي كفل لها الإسلام حريتها وعفتها وكرامتها.
وقد نجحوا في ذلك وأسسوا أول حزب
نسائي في مصر عام 1923 م احتفت به الدول الغربية وحضره أنذاك
رئيسة الاتحاد الدولي للحركة النسوية د.ريد للمساعدة في بناء التنظيم، ونتج عن ذلك إقامة المؤتمر النسائي العربي عام 1944م، الذي تضمنت توصياته تقييد الأحكام الشرعية المتعلقة بالطلاق، وتعدد الزوجات، والمطالبة بحذف نون النسوة، والجمع بين الجنسين في التعليم الابتدائي.
فما هي النسوية وماهي حقيقتها
في بدايتها ، سميت الحركة النسوية، أي المساواة، وفِي مرحلتها الثانية سميت سميت نسوية الجندر ، أو نسوية النوع
التي أخذت منحنى أخر وتحمل إيدولاجيات
شاذة وغربية تخالف الفطرة السليمة
والتي تدعوا إلى إلغاء الفروق بين الجنسين وإلغاء الذكر والأنثى ، بما تحمله من معاني وقيم وأداب ، سعيا منهم لتمييع المجتمعات وجعلهم يستسيغون مبادئ وأفكار هذه الحركات الهدامة.
وبالنظر في الأهداف المرسومة والتي يخفونها خلف تلك المصطلحات الرنانة أنهم
يدعون إلى الأنحطاط والإنحلال بالخروج عن القيم والمبادئ التي فطر عليها الإنسان فهم يقرون شيئا ينفر حتى القلم السوي من كتابته، أنهم يريدون القضاء على الزواج بين الرجل والمرأة ، ويقرون عكس ذلك الزواج من الجنس الواحد وتقويض الأسرة
انهم يسعون لتغيير الشرائع السماوية وما جاءت به لمصلحة الإنسانية .
أن من خلق هذه النفس البشرية خلقها لغاية عظيمة هي عبادته وحده لاشريك ، وإعمار هذه الأرض و سن لها في هذه الحياة مايصلح شأنها لأنه هو أعلم بها.
أن الحركات النسوية الغربية تريد إشاعة الإنحلال عبر مصطلح الحرية والمساواة فهم يدعون إلى الحرية المطلقة التي تخالف الفطر السليمة يطالبون عبر هذه الحركات بأطلاق العلاقات الجنسية المحرمة ، وفتح باب الشذوذ لتدمير العالم ، أنهم يريدون القضاء على الأسر بمفهومها الواسع.
وختاما
مما ظهر ويظهر أن مصطلح النسوية يخفي وراءه محاربة الدين ونشر الرذيلة وإنعكاس الفطرة السليمة السوية.
ودمتم بخير
1 comment
يحيي الزبيدي
11/19/2019 at 8:14 ص[3] Link to this comment
الله يعطيك العافيه على طرحك المميز دائما
اخي احمد