نتمنى لإبنتنا زوجا طيبا ، لا يحرم ابنتنا من زيارة أهلها ، لا يضغط على البنت في عمل المنزل ، ولو أحضر لها خادمه سيكون ذلك أفضل ، ولابد أن يكون كريما ويحضر لها ما تريد من المال والفساتين الغالية ، حتى تلبسها في الأفراح ، وأن يكون لكل فرح فستانا مختلفا .
ويجب أن يحضر لها سيارة فارهة ، وأن يدربها على القيادة إذا لم تكن تعرف ، ويستخرج لها رخصة قيادة ، وإذا أغضبها فالويل له والثبور ، وعليه أن يحضر لها هدية قيمة لاسترضائها ، وليس من المفروض ارغامها على الذهاب إلى والدته أو والده بصفة مستمرة ، ويكفي زيارتهم في المناسبات ، وليس لها دعوة أخواته أو أن تلاطفهن ، هي حرة في ذلك ، وعليه احضار الطعام من الخارج ، إلا إذا الزوجة وافقت يوما على صنع الطعام .
إذا اشتكى لهم تقصير ابنتهم فيجب تحذير الزوج وتنبيهه إلى أن ابنتهم معززة في منزل أبيها ومكرمة ، ويجب ان يعاملها بلطف ويصبر عليها ، ويجب عليه أن يسفرها للخارج مرتين في السنه لأنها كانت تفعل ذلك في منزل أبيها ، والويل ثم الويل له لو فكر في الزواج عليها ، وإلا فأن عليه ارسال ورقة طلاقها قبل ان يفعل .
.
وعلى النقيض نفعل مع زوجة الابن .....
نوصي الابن ... يجب ان تكون شخصيتك قويه ، لا تزر أهلها إلا كل أسبوعين أو شهر ، ويجب عليك أن لا تنفق عليها الكثير من المال حتى لا تتعود ، لماذا تحضر لها في كل مناسبه فستانا ، ما هذا البذخ ، وإذا أرادت التغيير فعليها تأخذ وتستعير فستانا من أخواتها أو احدى صديقاتها ، يجب ان لا يحضر طعاما لها من الخارج ، وعليها ان تطبخ في المنزل .
ويتم تحذير الزوج من أن يحضر خادمة حتى لا تتعود على الخمول والراحة ، ونحذره من أن تطلب سيارة أو أن يعلمها القيادة ، وإذا قالت لماذا أختك تسوق ، يقول لها كل رجل له شخصيته ، و(مالك دعوة) إلا بنفسك ولا تقارني نفسك بالأخريات ، يجب على الزوجة ان تزور والدة الزوج ووالده باستمرار ، وعليها في كل زيارة ان تقبل يديهما ، وان تساعد الوالدة في اعمال المنزل ، ويجب عليها ان تلاطف أخواته وتساعدهم في أعمال البيت .
أما السفر فنطلب من الابن عدم السفر للخارج حتى لا تتعود ، وإذا أردت السفر سافر لوحدك ، واذا هي اشتكت من ابنهم قالوا لها (تحمدي ربك) انت أحسن من غيرك ، وإذا هي أكثرت الشكوى ، قالوا لها نحن (ماسكين) زوجك قبل يومين كاد أن يطلقك فلا تخربي بيتك ، واذا قام الزوج بإغضابها قالوا لا تبلغي اهلك ، وقومي باسترضائه ، واذا تزوج عليها قالوا لم يفعل حراما ، الشرع حلل له أربعا ، (امسكي بيتك) أحسن لك .