نسرد لكم في هذا المقال شيء من عجائب ذلك الفيروس المخيف ، وكل ما تم تحليله وتفسيره ، وما تم الوصول إليه طبياً لتعرف على نوعه النادر ، والأسباب المحتملة التي أدت إلى ظهوره المفاجئ.
فيروس كورونا الجديد الذي أطلق عليه اسم ( إن . سي . أو . في )
فهو مرض ينحدر من مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تنتقل من الحيونات إلى الإنسان في حال تغذى من حيوان مصاب بنفس الفيروس هذا ما أثبت علمياً ، ولكن إلى هذة اللحظة لم يثبت كيف يتم إنتقاله بين البشر ، فطريقة أنتقال فيروس الكورونا الجديد لم تكتشف بعد بشكل دقيق. الأغلبية العظمى للمرضى الأوائل في مدينة ووهان الصينية والتي ظهر فيها الوباء عملوا أو قاموا بزيارة سوق للحيوانات هناك ، من هنا ظهرت الفرضية الأساسية بأن الفيروس أنتقل من الحيوانات إلى البشر ، ولكن لم يُعرف بالضبط من أي نوع من الحيوانات ، ثم أنتقل إلى أشخاص ليس لهم أي أتصال بالسوق ولكنهم تلامسوا مع نفس الأشخاص المصابين ( المرضى الأوائل ) وهنا ظهرت الفرضية الثانوية بأن الفيروس أنتقل فيما بعد من إنسان إلى آخر عن طريق أفرازات الجهاز التنفسي وظهور أعراض مشابهه لأعراض الأنفلونزا الحادة تؤدي إلى متلازمة رئوية حادة قد تؤدي إلى الوفاة .
إذاً هو مرض غير معروفة أسبابه ولا طريقة انتقاله بدقة ، وليس له تطعيم مضاد ، أو حتى علاج إلى هذه اللحظة ، هنا تكمن خطورة هذا النوع من الفيروسات ، فلا زالت جهود منظمة الصحة العالمية مستمرة لإكتشاف هوية هذا الفيروس ومن ثم علاجه
وقد أعلنت أن الفيروس أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية
فهل يسعفهم الوقت ؟ أم تتطور الأمور إلى درجة كارثة فيروس ( سارس ) ؟ حتى ذلك الحين سوف نوافيكم بمستجدات الأحداث والله يحفظكم ويحميكم .