* في هذا المقال سأتطرق لحقيقة لاتغيب عن أي بارقي هنا دون محاباة او مجاملة لأحد ولكنها في نفس الوقت مؤلمة لمن يخفيها ويرتدي قناع (المجاملة) ويجهر بها ، وفي نفس ذاك يخفي بباطن الأمر تملق وتنمر وحقدا دفين .
* ألا تلاحظون معي دور التهميش بعضكم يأكل بعضا كالحطب بالهشيم لكل من حاول ان يظهر بثوب المسؤولية لبارق وإنها كحرب ضروس بينكم وبين أبناء جلدتكم في عدم تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة ، اتحدى أي بارقي هنا يعترف بأن فيه تقصير من المسؤولين الذين يحملون الهوية البارقية بعيدا عن الطبطبة وقناع المجاملة الذي أورث لنا الضعف وقلة الهيبة وعدم المبالاة والوقوف من بعض المطبلين مع كل مسؤول حتى يكون له نصيب الكيكة المقربه الممزوجة بسكريات ،، الواو،، ليكسب من خلالها تصفيق الأيدي ولو كانت كيدية.
* ثمة شي يحدث دون ان نحرك ساكن في هذه المحافظة ولست انا الوحيد من يملك صلاحية الدفاع فالخير بأهلها ان شاءالله كثير ولكن في أغلبية تهميش ابنائها ومحاربة كل من يحاول ان ينهض بها وبأسمها ترى البعض منهم يتدخل لإيقاف مسيرة هذا النجاح الذي بالمفروض ان يكون داعم له في مسيرته بعد ان بدأ وحيدا يحمل على اكتافه معطيات متعددة لخدمة بارق.
* ولعلي أسردت مقالا في فترة ماضية عن لوبي بارق ومن يحاول الأصطياد في الماء العكر وحذرت مرارا وتكرارا من إستمرارية هذا ،، اللوبي،، ولكن لعل الكثير لم يفهم مقصد هذا اللوبي الخطير وهو في حقيقة الأمر لوبي مثل السرطان تفشى كثيرا حتى عمت خلاياه السرطانية كل من حوله وبدأ تأثيره واضحا فأصيب الجميع بخبثه .
* في أعوام سابقة كفيل التاريخ ببقائها وتسجيلها قلت كلمة ولم أكررها إلا اليوم بمقالي هذا( إن لم يصلحوا أهل بارق فيما بينهم) فلن يتقدموا خطوة واحدة للأمام ، أزعلت كلمتي هذه الكثير ولكنها الحقيقة الغائبة التي بنيت على المجاملات وارتسمت ضحكتها بوجه الآخر وهو يحمل أشياء كثيرة بقلبه، وياكثر هذه النوعية التي أخرت بارق في جميع المجالات بدافع" كلا يحمل همه على قلبه" وسأسرد الكثير من النقاط وليزعل من كان في قلبه مرض.
* اول معضلة وهي بالطبع لاتوجد إلا ببارق ولكنها متأصله في بعضا من ضعفاء النفوس إن الأغلبية لايرغبوا بالخدمات إلا بالقرب منهم وكأن بارق في قارة وهم بقارة أخرى ! والدليل على ذلك كم لجنة جاءت لبارق والوقوف على تنفيذ بعض الخدمات التي لايزال بارق يفتقدها للآن ! والسبب إن كل قبيلة ترغب في الأفضلية لها وان كل مواطن بارقي يرغب بالخدمات عند بيته وجنب مزرعته!
والغريب في ذلك التناقض العجيب فلو أحدا من الجيران أوصل خدمة مثل شارع او غيره يأتي الجميع ويوقفوا بحلق هذا المسكين حتى لايمر هذا المشروع بجانب المزرعة"" المصونة"
* كم هي متراكمة أدراج المحاكم والشكاوي متلبدة بعضهم لبعض من أجل ايقاف خدمات مواطن همه طريق معبد او عمود كهرباء ليحظى كغيره من أبناء جلدته بنور يضيء قريته ، لكن " لوبي التحريض" قائم رافعا ذراعه لإيقاف هذا التقدم الحلم.
* كثيرة هي الأمثلة في هذا السياق وبأمكاني طرحها جميعا ولكن الأغلبية عارفها سواء في خدمات عامة او فعاليات تنشيطية او في دوائر ومشاريع متعثرة !
* لماذا نشاهد ونسأل كيف تقدمت المحافظات الأخرى !!
اليس فيها قبائل مثلنا !!
اليس كانت مثل بارق وأقلها سكانا !!!
اليس فيها مزارع وممتلكات !!!
اليس فيها نقص من كل الخدمات !!
الآن أصبحت من ارقى المحافظات المجاورة لبارق !!
ياترى هل عرفنا السبب !!
نعم السبب واضح ولكن كما أسلفت " طمس القلوب وهدم نزاهتها لبعض هي من أخر بارق !!
* لا أحد يتقمص دور المثالية ويجيني الان يتنكر لكل ماذكرته او يؤيدني قولا نرغب في عملا في صراحة مع النفس مع الجميع !!
* الحقيقة في بارق مع بعضهم واقع وفي المدن الأخرى واقع آخر !!
لأننا في المدن تجمعنا الكلمة والإخوة والتضحية ومساعدة بعضنا !!
ولكن داخل بارق غير ذلك تماما وهذا هو اللوبي المسيطر على بارق داخليا ، واتحدى ان كل الناجحين من مهندسين وأطباء وطيارين خارج بارق لأن البيئة خارج بارق مناسبة لكل النجاحات وتساعد في صقل موهبة أي شاب بارقي.
اما بالداخل فتأصلت فيهم الكراهية لبعض والحقد والحسد وكل من حاول أن يظهر طمست هويته ومن أقرب الأقربين له .
* رسالتي واعتبروها من " جاهل" إذا أصلحتم مابداخلكم في الشأن البارقي ومابين أنفسكم من نوايا متراكمة) راح يستقر بارق ويتقدم ، ولا أعمم على الجميع ولكن من لهم أيادي ولهم الكلمة ببارق هم أصحاب الشأن بأصلاحة والرسالة واضحة للجميع ويكفي مرور كل هذه الأعوام ونحن محلك راوح!
اخيرا"" كم مسؤول بارقي يجلس على الكرسي الأعتراف بالمسؤولية !! وهناك قرى لم تصلها الخدمات الكهربائية ، وشوارع في طي النسيان من الأسفلت!! وقرى للآن لم تعبد طرقها وشوارعها، ومنازل لا تزال تقبع بالظلام !!
بالختام يا أبناء بارق " الرصاصة التي لاتصيب تدوش" وياليت هذا المثل يطبق ولو بطريقة فعل كاذب ! فماذ بقي لبارق !!
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓