في الأزمات التي تحدث في المجتمعات مثل الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية ينكشف لنا الوجه الآخر وفي هذه الأزمة أزمة كورونا تحركات الحكومات وانتفضت الشعوب في أنحاء المعمورة لمحاربة هذا الفيروس .
في الدول المتقدمة في الطب والتكنولوجيا التي سبقتنا لسنين في مختلف العلوم اليوم تقف هذه الدول العظمى عاجزة أمام فيروس لا يكاد يرى بالعين المجردة بسبب الإهمال وعدم الوعي واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة وفي هذا الوطن الغالي ومع بداية الوباء وقفت المملكة العربية السعودية واستنفرت جميع القطاعات في مواجهة الحد من انتشار هذا الوباء علقت المدارس والجامعات علقت الأنشطة الرياضية منحت اجازة لكل موظفي الدولة أغلقت المساجد كل هذه الإجراءات احترازاً ضد هذا الفيروس ومع هذا الاستنفار إلا أن هناك مواطنين لايزالون غير مكترثين بخطورة الوباء بل ان بعضهم يعتقد أن المسألة تحدي ولايزال مستمر في مخالفة التعليمات والتحذيرات بخصوص الحد من هذا الفيروس الوباء ليس رجلًا تراه بالعين تستطيع أن تأخذ وتعطي معه الوباء مرض إن لم تقضي عليه وتحد من انتشاره قتلك ، اليوم الدور هو على المواطن بالدرجة الأولى باتباع التعليمات فهو نقطة التحول في انتشار الوباء او الحد منه والقضاء عليه والحجر المنزلي ليس منعًا للحرية هو الحل الوحيد لعدم المخالطة في المجتمع والوقاية خيرا من العلاج نحن نستطيع بعد الله ، أن نجعل من هذا الوباء عارض صحي لفترة وينتهي إذا التزما بكل التعليمات أما إذا تهاونا فان الخطر اكبر مما نتوقع ولا ينفع الندم إذا وقع الفأس في الرأس بقي القول من يعتقد ان هذه الأزمة لجمع الثروات واستغلال المواطن ورفع الأسعار مثل ما نشاهد من بعض تجار الطمع الذي لاهم لهم الا جمع الأموال عليه أن يراجع إنسانيته فهو عديم الإنسانية اللي مافيه خير لهذا الوطن فلا خير فيه من الأصل وفي وقت الشدائد تنكشف الحقائق
اللهم ان نعوذ بك من الوباء ومن شر الداء ومن الطعن والطاعون و البلاء