- تفشى وباء ,,كورونا,, فغير خارطة العالم, وأحدث ضجة قوية إهتزت بها أنظمة العالم الأقتصادي والسياسي والديني والثقافي وزعزع مفاهيم عدة حتى تسبب في أنهيار اكبر بورصات العالم الأقتصادي, وشل حركة أكبر الطيران بالعالم وأوقف اكبر أساطيل السفن , وانخفاض تام في أغنى ثروات العالم وانخفاض القيمة السوقية الى مايقارب 50% وخسائر مقدُره بحوالي ستة تريليونات دولار .
- هذا الوباء الذي أجبر الناس بالقوة أن يلتزموا بيوتهم, وإغلاق محلاتهم التجارية وكل مايتعلق بحياتهم اليومية يتوقف غصباً عنهم لساعات أقلها يومية, وأغلقت حانات مراقص الفجور والبارات الليلية , ومُنعت الأفراح بحفلات القصور والصالات النرجسية.
- كل ذلك بسبب هذا الكورونا ولم يوجد الى الآن له الدواء , عجزت عنه دول امريكا التي تدعي الحرية في كل شي وانها قادرة على فعل كل شي لأنها عظمى في نظر البشرية , ولكنها اهون من بيت العنكبوت في نظر الخالق والجبروت , دول كانت تتفاخر وتتباهى بأقتصادها وسلاحها وعلمها وثقافتها , وقفت عاجزة عن فايروس الكورونا الذي لم يرى بالعين المجردة وإستعصت عليهم كل الحالات فتساقط أهلها كمثل الذي يسُقُطُ من أعلى بناية دون ان يلقى العناية فيلقى حتفه في الساعة , ولنا في كل يوم منذُ بدء هذا الوباء عظةً وعبرة , ليس تشمتاً بهم ولكن لأن كبريائهم ومايدعونه من عظمه أصبحوا ,, صاغرين ,, وصدق الله تعالى اذ قال ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) وكأنها رسالة سماوية لكل من ظلم وتجبر وتكبر بأن الله قادراً على نصرة المظلوم ولو بعد حين .
- المشكلة ليست هنُا فقط بل لما نراه ونسمعه من دول كبرى وماكٌتب على جواز سفرها انت تحت حمايتنا فوق كل ارض وتحت كل سماء وبعض الدول ايضاً عبارتهم ( سنحرك أسطول من أجلك) وبالأخير امريكا تطلب من رعايها دولارات عشان تنقلهم من المناطق الموبوئه, وكندا رفضت نقل رعايها من ايران , وبريطانيا تطلب من رعاياها دولارات حق تسفيرهم والعكس كذلك الذين يتواجدوا داخل بريطانيا, وإيران تٌطرد أطباء بلا حدود وتتهجم عليهم وتقايضهم بالدولارات على حساب رعاياها ومواطنيها , كل هذه الدول كانت تٌجنًد للمملكة العربية السعودية مرتزقة التشهير لسب السعودية وعدم احترامها لحقوق الأنسان .
- اليوم عجزت هذه الدول تجاه رعاياها وماقدرت تقدم لهم شي وتركتهم يواجهوا مصيرهم المحتوم بعد إن ازعجونا بتهريجهم وسذاجتهم وكأنهم في بروجاً مشيًُدة, لن أطيل كلامي كما هي تهاريجهم فشاهدنا من خلال القنوات الفضائية كيف فشلوا في إحتواء هذه الأزمة وعرفنا ان سياستهم فقط في ,, المال ولاغيره,,.
- هنا أقف بعباراتي مع هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة التي لم تجٌنٌد لها إناساً يطبلون , ولا مرتزقةَ يمدحون, ولا سياسيين كاذبين يتبجحون ويهرجون, بل واصلت نظرتها الثاقبة بهدوء وعالجت الوضع بعيداً عن الظهور , جنًدت أبنائها الصحيين جميعهم في خدمة المواطن والمقيم, وجنٌدت سفُراؤها لرعايها ومواطنيها وبعثت لهم الطائرات وهيأت لهم أفخم الفنادق بخارج المملكة وداخلها, وأحتوت مقيميها كمواطن سعودي , لاتفرقه في سياسة وطني جميع من يقيم هنا هم إخواناً لنا , هكذا هي السعودية التي ترونها في نظركم مغيبًة لحقوق الأنسان , أصبحت اليوم في نظر العالم كله هي من يحتوي حقوق الأنسان ويحفظ كرامته, فهل خابت كل مساعيكم!! وهل إنقلب السحر على الساحر!!
- كم أنت كبير ياوطني !!
- وكم أنا فخور بقيادتي وشعبي!!
- كم مرة تثبت المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين للأمة جميع بأنها دائماً هي الأولى في كل مبادرة يعجز العالم عنها !
- اليوم إنفضح المدافعين عن حقوق الأنسان وأنكشفوا على حقيقتهم بأنهم غير قادرين على رعاية حتى الحيوان ولايهمهم إلا دعمهم للمرتزقة والمطرودين من الأوطان.
- شكراً كورونا , على كشف الأقنعة المزيفة , وفشل المتبهرجين وتلاشي الخفافيش وموت المتغطرسين بحسرتهم نادمين .
- إن نعمة الأمن والآمان لاتقدر بثمن , ولا تُباع بضمائر خائنة , مارأيته في سياسة بلدي لم أراه ببلدان يٌقال عنها متقدمة خصوصاً وقت( الأزمات) تكاتف المواطن والقيادة واجب وطني فأوجد هذا التكاتف وهذا الحب ماعجزت عنه تلك الدول التي يصفونها بالكبٌرى !!
- ببلدي الدواء متوفر والغذاء كذلك, لم تطمع بنا شركات ولم تقفل مواردها.
- ببلدي تعاون مشترك مابين قيادته وشعبه.
- وزارة الصحة تٌقدم كل شي مجاناً لأجل المواطن والمقيم .
- وزارة الصحة تعمل ليل نهار على صحة المرضى مجاناً للمواطن والمقيم.
- وزارة الصحة تتبنى جميع الحالات المصابة وتحجرهم بوعي في أرقى وأنظف الأماكن مجاناً .
- وزارة الصحة تعمل جاهده وتهٌيء كل شي للحد من إنتشار الكورونا مجاناً.
- وزارة الصحة تعٌلن كل 12 ساعة عبر متحدثها الرسمي والإعلامي عن جميع الحالات وبالتفصيل دون خداع او تظليل.
- اليس من حقي كسعودي أن أفخر بهذا البلد الذي اوجد لنا الله فيه قياده عظيمه وشعب عظيم ومقدسات عظيمه ومنشآت كبيره !!
- بالأخير شكراً كورونا الذي كشفت للعالم الى أين وصلت السعودية ومدى تطورها سياسياً وإقتصادياً وثقافياً وتكاتف شعبها معاً على السراء والضراء يداً بيد حاكم ومحكوم.
- اللهم احفظ وطني من كل شر, قيادته وشعبه, مقدساته ومنشآته وزد عليه أمنه وآمانه.
2 comments
ابو نواف
03/26/2020 at 2:55 ص[3] Link to this comment
مقال للتاريخ يابو محمد ❤️❤️
محمد البارقي
03/26/2020 at 1:55 م[3] Link to this comment
أبدعت أستاذي الفاضل.. حفظ الله بلاد الحرمين وحفظ الله حكامنا الذين سخروا وقتهم وجهدهم للسمو بهذه البلاد لتتربع مملكتهم على عرش العز والمكانة العالية بين دول العالم