قالوا أن السعودية عظمى وأن الشعب السعودي شعبٌ عظيم ، وهذا واقع سطره التاريخ في الماضي والحاضر في ظل هذه الجائحة التي عصفت بالعالم وصافحت أقوى الدول وأضعفها مكانةً ، هرعت جميع الدول إلى إتخاذ إجراءات التحرز للمحافظة على مواطنيها من الوباء الذي يفتك بالشعوب بلا هوادة يوماً بعد يوم ، وجندت إمكانياتها السياسية والصحية والاقتصادية في حدث صحي لم يشهد له العالم مثيل، ومع صراع الدول التى ترى لها في العظمة المزعومة مكان عكفت لإنتاج لقاح يؤدي الغرض المنشود منه ، تظهر لنا القوة الأكبر وهي السعودية الأقوى بفضل من الله ثم بحكمة ووفاء ولاة أمرنا فأنبرى لها سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وخلفه عراب القوة السعودية ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله وأبناء هذا الوطن المخلصين من جميع الوزارات موظفين ومتطوعين في خدمة هذا البلد الامين للحفاظ على المواطن والمقيم ، وأتخذت السعودية عدة قرارات لها تأثير مباشر يصب في مصلحة المواطن والمقيم والعالم ، لتصبح أقوى دولة على الكرة الارضية والمحرك الرئيسي للعالم ، والمتأمل للواقع يرى أنهم لم ينصفونا بأن السعودية عظمى فقط لأن بلادي السعودية هي الأقوى والأعظم وستبقى الوجه المشرق ورمز الإنسانية على كوكب الأرض وعظمى رغمًا عما يقولون .
عاجل
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/322703.html