أثبت القطاع الرياضي ممثلا في وزارة الرياضة أنه محط أنظار الشارع والعالم العربي والقاري بتأثيره الاقتصادي وجماهيريته العريضة لشركات التسويق والاستثمار والدعاية والإعلان.
فالرياضة السعودية منتج غال وقيمته الفنية عالية وهو عنصر جذب وعامل مهم للشركات الراغبة في تسويق وتوزيع اللوقو الخاص بها على منصات دوري المحترفين السعودي أو بقية الألعاب المختلفة حال وجدت وتوافرت عناصر النجاح والتفوق والتميز وفي مقدمتها الكادر البشري المتخصص والمتمرس الذي يستطيع صياغة وإعادة ترتيب كل الملفات تزامنا مع مرحلة التغير والتغيير والتحول والإستراتيجية المحددة لمسيرة وطن وطموح شاب..
أسئلة متكررة واستفهامات عديدة تدور حول دوري المحترفين.. وإجابات متفرقة وغير محددة وغير مقننة حتى لا تفقد الرابطة مصداقيتها في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد مما يقودني لتساؤل عريض: هل سيكون ما بعد كورونا مثل ما قبل كورونا؟
لعلي أطرح إجابة ليتفق معي من يتفق ويختلف من يختلف ولنتوسع في دائرة الحوار والنقاش والوصول إلى نقطة تلاق ومنطقة تشمل الحلول المختلفة والاقتراحات المبتكرة لخدمة الوطن ورياضته وتحقيق سبل الرفاهية للمواطن الأصيل الذي نجح في التقيد باشتراطات السلامة والحد من تفشي انتشار الفيروس في دلالة لارتفاع مستوى الوعي والإدراك والمسؤولية..
ستكون رياضة الوطن بخير إذا حافظت على تمكين المتخصصين والتخصص المناسب مقارنة بمثيلاتها من الوزارات التي لا تقبل المجاملة في استقطاب من يخدمها وفق التخصص والتفرغ التام.. وعليها لفظ الفوضى والعشوائية التي أرهقت الرياضة والرياضيين لسنوات وسيبقى تأثيرها لسنوات من عمر الألم.. ولعلي أختم بمقترح الكابتن سعدون حمود الذي يطالب بتواجد اللاعب السعودي المعتزل في الرياضة المدرسية والإشراف المباشر مع معلم التربية البدنية في صقل وتنمية مهارات ومواهب الطلاب المميزين في مدارسهم فنيا وسلوكيا ورياضيا.. أو في وزارة الرياضة في القطاعات السنية بما يتناسب مع توجهاتهم التي اكتسبوها في الميدان الرياضي أو تأهليهم الذي حصلوا عليهم بعد اعتزالهم.
نعم للشعب السعودي في كل موقع وفي كل مكان باستشعار مسؤوليته والقيام بدوره على أكمل وجه.. فحديث القادمين من الخارج ومشاعرهم تقول: ارفع رأسك أنت سعودي.. وفي قلوبكم نلتقي.