العمل التطوعي يعتبر من الأنشطة الإنسانية المهمة ومن الظواهر الإيجابية في أي مجتمع
وهو من الأعمال النبيلة التي تعكس الروح الإيجابيةفي أي مجتمع وهو أيضا من الصفات الحسنة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف.
( عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس) رواه الطبراني في الأوسط
والعمل التطوعي يعتبر مساندا للجهود التي تقوم بها الجهات الرسمية في الدولة.
فعندما أعلنت منصات التطوع هرع الناس مسرعين لتسجيل في التطوع ، سواء في المجال الصحي ، أو في جمعيات مراكز الأحياء ، أ و الجمعيات. الخيرية لتوزيع السلال الغذائية والمساعدات وإيصالها للناس أحتسابا للإجر والمثوبة من عند الله
وهذا يدل على تمتع المجتمع بالثقافة التطوعية
وينقسم العمل التطوعي إلى قسمين
الأول التطوع الفردي
وهو قيام فرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه ابتغاء وجه الله بأداء أي عمل يتقنه خدمة لمجتمعه ، كالطبيب ، والمهندس ، والموظف والمتقاعد ، والشباب بصفة عامة .
النوع الثاني هو التطوع المؤسسي
ويعتبر أكثر تنظيما من التطوع الفردي وهو أوسع تأثيرا في المجتمع حيث يتطوع الفرد في مؤسسة تطوعية
ويعتبر هذا النوع أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، حيث يشارك الشخص في مؤسسه تطوعية خيرية، لأجل خدمة المجتمع الذي يعيش فيه.
وفِي المحن والرزايا تظهر معادن الناس فقد أبانت لنا محنة جائحة وباء ( كورونا ) هذه الصفة النبيلة في شعب المملكة العربية السعودية الذي هب للتطوع وأنخرط في الأعمال الإنسانية بمختلف أشكالها.
فشكرا من الأعماق لكل من سخر وقته وجهده
لخدمة مجتمعه .
ودمتم بخير