عندما يُطلق العنان للسفهاء في القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، لينبحوا ...
نقول لهم (لا يَضُرُّ السحاب نَبْحُ الكلاب).
لقد وجد السفهاء والحاقدون ضالتهم في القنوات ذات الإيديولوجيات والأفكار الهدامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ليفرغوا حقدهم الدفين، ويبثوا سمومهم المخفية ، على منً لا يمشي على هواهم.
ترى ماذا يدور خلف تلك الكواليس ليعلوا النباح، وهل هي تصرفات فردية لمرتزقة موجهون فكريا لمصالح معينة من أيدي خفية.
أليس في القوم حكيم يلجم تلك الأفواه، ويقول لهم لقد استعديتم الصديق وقربتم العدو؟.
نرى اليوم في عالم الفضاء سفهاء أحلام يهاجموننا في السعودية، يهاجمون بلاد التوحيد ومهبط الرسالات السماوية، بدون حسيب أو رقيب من دولهم.
ماذا يريدون من السعودية التي قدمت ولازالت تقدم للأمة العربية والإسلامية، كل ما تستطيع من دعم مادي، ومعنوي في المحافل الدولية.
لسنا عديمي الرد، ولكننا نترفع عن سفاسف الأمور لأن همتنا عالية.
السعودية - حفظها الله - قبلة المسلمين تحتضن الحرمين الشرفين وتقوم على خدمتهما .. هي قوية بأذن الله بمنهجها القويم القائم على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
السعودية بقافلتها تسير وفق المنهج السليم رغم نباح النابحين غير ملتفة لهؤلاء العملاء الخونة الذين عبدوا الدينار والدرهم ليهاجموا هذا الكيان الشامخ .
وفي الختام كفوا عنا أذاكم، فقد سممتم الفضاء بأفكار من زرعكم لتنخروا في الأمة .. وأعلموا أن أعداء النجاح كثر .. ولكن رغم ذلك فـ القافلة تسير والكلاب تنبح.
ودمتم بخير