مازال الارهاب الخبيث يستهدف الاشقاء في مصر و يد الغدر تأبى ان ترفع يدها عن المحروسة و قوى الشر مازالت تخطط و تريد ان تنال من بوابة استقرار المنطقة العربية و حادث بئر العبد في سيناء يؤكد ان دول الشر لاتريد استقرار هذا البلد الامين و الذي يوجد فيه خير اجناد الارض ولذلك قوى الشر تريد ان تتخلص من مصر و جيشها من اجل ان يسيطروا على المنطقة كلها بعد ذلك لكن في كل مرة يفعلون عملياتهم الارهابية تزداد مصر اصرارا و عزما على التصدي لهؤلاء الارهابيين كلاب اهل النار و بطولات رجال الجيش المصري مستمرة ولن يستطيع الارهاب الخبيث ان ينال من عزيمة ابناء مصر الابطال حماة المنطقة العربية
مصر تدفع اليوم ثمن مواقفها من القضايا العربية وخاصة وقوفها ضد اردوغان و مخططاته الخبيثة للسيطرة على ليبيا و سوريا وهذا الحادث محاولة لاشغال مصر بعيدا عن ما يحدث في ليبيا لكن مصر تعتبر ليبيا جزأ لايتجزأ من امنها وامن ليبيا و استقرارها هو امن لمصر و المنطقة العربية.
اردوغان الذي ارسل المرتزقة السوريين الى ليبيا هو الذي يقف اليوم خلف كل الحوادث الارهابية التي تستهدف مصر و جيشها و هو الذي ينقل الارهابيين من كل مكان الى ليبيا لاعدادهم في معسكرات تشرف عليها المخابرات التركية للقيام بعمليات ارهابية ضد الجيش الوطني الليبي و ضد الجيش المصري في سيناء و مازال اعتراف اردوغان بأن الارهابيين سوف ينتقلون من سوريا الى ليبيا و سيناء اكبر دليل على ان اردوغان هو الذي يستهدف مصر و حادث بئر العبد يقف خلفه اردوغان و جماعة الاخوان الارهابية وحماس ليست بعيدة عن هذه العملية الارهابية في مدينة بئر العبد و التي استهدفت ابطال الجيش المصري
للاسف مصر في خطر بسبب معسكرات حماس في غزة التي تهدد حدود مصر و لا استبعد ان حماس وكتائب القسام هم الذين يقفون خلف العملية الاخيرة في بئر العبد خاصة ان حماس تدين بالولاء لاردوغان و اعتقد ان اردوغان سوف يستخدم حماس لابعاد مصر عن ليبيا و اشغالها بما يحدث في سيناء وهذا مخطط كبير يحاك لمصر و الايام القادمة سوف تواجه مصر حربا شرسة من جماعات ارهابية تنتمي الى اردوغان و مخابراته لكن الجيش المصري قادر على صد اي عدوان و ارهاب وهناك بطولات سطرها رجال الجيش المصري في الحرب على الارهاب في السنوات الماضية وهذه البطولات سوف تستمر وسوف تكون رمال سيناء قبورا للارهاب والارهابيين