عندما نتحدث عن بعض المعوقات التي قد لاتخدم الحركة التنموية في محافظة بارق التي تعيش تحت  ظل قيادة  حكيمة وسخيّة   ولا تألو جهدا في سبيل الوطن والمواطن في شتى المجالات نجد السؤال المحير!!
لماذا غياب الجدية في التطوير والمواكبة لمحافظة بارق ؟؟
هذا التساؤل عن غياب أهم الخدمات ومن المتسبب من المحتمل مواجهته بالإنكار والممانعة  تكون احياناً واقعا حياُ ، حتى من بعض ابناء بارق ولكن الأحداث كفيلة بأن التهميش حقيقة تظهر جلية للأعيان في أغلب الأوقات ،  ومن هذه الشواهد جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره وجميع مناطق وقرى وهجر المملكة العربية السعودية الا إننا لم نشاهد يوماً اسم محافظة(بارق) ضمن التقرير اليومي لوزارة الصحة رغم وجود حالات مؤكدة !!
عدم تطرق الإحصائيات بالإشارة لتلك الحالات زاد من قلق غياب المستشفى الذي يعيش في عقده الخامس من المطالبات والمناشدات !!
وكيف بمكن التعامل مع مصيبة كورونا في حال تفشيها بين الأهالي  لماذا التجاهل في أحداث حية تمر بها بارق أسوة بغيرها من المناطق والمحافظات ،  وكأنها خالية من السكان أو كأنها بمعزل عن العالم ، فلا يصلها ما يصله ، علماً أنها كما يؤكد لنا قادتنا حفظهم الله جزء غالي وفاعل ومهم من هذا الوطن الكبير يصيبها ما يصيبه ولاتزال تقدم الغالي والنفيس من أجل وحدتة وأمنة واستقراره فلا يوجد ميدان من ميادين العز والشرف والعلم والبناء إلا وتجد من ابناء بارق الشهداء والأبطال والمبدعين ، والمتميزون والمتفوقين ومع هذا لازال هناك من يحاول التقليل من أهمية بارق والاستنقاص من تاريخها وتراثها ومكانتها ولكن ستبقى بارق قمر حوله نجوم .