كورونا ذلك المرض الغامض الذي فتك بأرواح الناس ، ولَم تنجح مختبرات العالم حتى هذه اللحظة في أكتشاف لقاح ناجح له
فيما تفيد الإحصائيات حتى الآن وهي تجدد على مدار الساعة الصادرة عن
جامعة جونز هوبكنز أن أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم قد أصيبوا بهذا الفيروس منذو بدايته في العالم
وأظهرت تلك الإحصائية أن حالات الوفاة من هذا الفيروس بلغت 436400
فيما بلغت حالات التعافي 4.231.634 في العالم ، وبدأ العالم في عودة الحياة تدريجيا ، مع الإلتزام بالتدابير الصحية للتعايش مع هذا الفيروس لأن هذا المرض لازال قائما ولَم يتم القضاء عليه.
فيما حذر يان تشانزو البروفيسور في كلية الطب بجامعة ووهان الصينية، من أن سلالة فيروس كورونا التي اكتشفت حديثا في سوق "سينفادي" بالعاصمة بكين أكثر عدوى من تلك التي انتشرت من مدينة ووهان.
وقال البروفيسورفي حديث لصحيفة "غلوبال تايمز" ونشر يوم الاثنين 1441/10/23 : "خلال عملية التطور، يمكن أن تزيد قدرة عدوى الفيروس أو تنخفض، لكنني أعتقد أن فيروس كوروناSARS-CoV-2 الذي عثر عليه في سوق سينفادي أكثر عدوى من الفيروس الذي كان في سوق هوانان في ووهان".
ووصف رصد الحالات الجديدة في بكين بـ "النتيجة المفاجأة"، خاصة في ظل تعزيز السلطات قدرات الكشف عن الفيروس وتوسيع نطاق الاختبارات وقدوم موسم الصيف.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من المصابين بكورونا في ووهان لم تكن لهم صلة بسوق الحيوانات والمأكولات البحرية بالمدينة، خلافا للمشهد الوبائي الراهن في بكين حيث ترتبط جميع الإصابات الجديدة في العاصمة بسوق سينفادي لبيع المنتجات الغذائية بالجملة.
فيما تشير تقارير عالمية أن أكثر الدول تضررا هي الولايات المتحدة الإميركية حيث بلغت حالات الوفيات
116000 ، كما سجلت حالات الإصابات مايفوق مليونين ومائة الف ، فيما جاءت البرازيل في المرتبة الثانية
من حيث عدد الاصابات بواقع 888270 حالة إصابة، ثم روسيا في المرتبة الثالثة بواقع أكثر من 536480 حالة إصابة.
ومع عودة الحياة المرتقبة في المملكة العربية السعودية يوم 1441/10/29 للهجرة اطلق شعار نعود بحذر
بتطبيق جميع الإجراءات الإحترازية ، ومنها التباعد الإجتماعي ، ولبس الكمامات ، والأبتعاد عن التجمعات ، لتعايش مع هذا الوباء إلى أن يأذن الله جل في علاه برفع هذا البلاء الذي أصاب العالم ، وأن يتم إكتشاف لقاح مضاد لهذا الفيروس.