في بداية فترة تكليف معالي الدكتور توفيق الربيعة وزيراً للصحة كان من توجيهاته إزالة الحواجز الزجاجية الموجودة على كاونترات الاستقبال لتحقيق الاتصال الفعال بين المراجع ومنسوبي الوزارة في القطاعات المختلفة ..
قد يكون هذا الإجراء من الناحية العملية و النفسية أكثر اخلاقية ومهنية وله مردوده النفسي الجيد في نفوس الناس قوبل بالترحاب والإعجاب من الجميع ..
ولكن ما كان مرفوضا بالأمس قد يكون مفروضا اليوم بحكم المتغيرات ..
فمع مستجدات الحالة الصحية العالمية المتمثلة في مواجهة كورونا ( كوفيد١٩ ) ومع التوجه لعودة الحياة الطبيعية لما قبل كورونا أصبح من الضرورة إعادة النظر في إعادة تلك الحواجز الزجاجية التي تحمي الممارس الصحي و المراجع في آنٍ واحد ليتحقق التباعد المنشود كأحد سبل الحماية من هذا الوباء .
قد تكون ظروف كورونا مؤقته بإذن الله .. ولكن عدوى المنشآت الصحية أمر قائم وسيستمر بغض النظر عن حالة كورونا الحالية وبالتالي فوجود هذه الحواجز أصبح من الناحية الصحية ضروريا تؤكده توصيات وزارات ومنظمات الصحة في العالم كله بما يحقق هذا التباعد.
و نؤكد مرة أخرى .. ما كان مرفوضا بالأمس قد يكون مفروضا اليوم بحكم المتغيرات ..
فاصلة ،،
اللهم إنَّا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام
ودمتم سالمين ،،