انتهت فترة الحظر الذي اتخذته بلادنا كإجراء احترازي في ظل جائحة كورونا .. التي أصابت العالم أجمع.
.
وبداية نقول شكرًا للمسؤولين الكرام – ألف شكر - الذين حرصوا ولا زالوا على جعل "المواطن أولًا" .. وشكرًا – أيضًا - للمواطنين والمقيمين على ثرى بلادنا الطاهرة، على التزامهم وحرصهم على سلامتهم، من خلال وعيهم واستجابتهم لتفعيل قرارات الدولة.
.
والواقع أن الناس قد عاشوا أوقاتًا صعبة خلال فترة الحظر التي اُتخذت في كافة أرجاء البلاد، حماية لأبنائهم وأهليهم من الإصابة بهذا الفيروس الشرس، والذي انتشر كالنار في الهشيم.
.
ولكن بلادي حرسها الله رغم كثرة المصابين والعدد المخيف الذي وصل إلى 150000 ألف تقريبا .. إلا ان نسبة التعافي كانت عالية ولله الحمد .. حيث وصلت إلى 95000 ألف تقريبا .. ونسبة الوفيات أقل من المعدل الطبيعي في مثل هذه الجائحة.
.
وقد قدمت حكومة المملكة جهودًا كبيرة في محاولة السيطرة على هذا الوباء، وسخرت كل الإمكانات لتذليل الصعوبات، في سبيل تحقيق الهدف للقضاء على هذه الجائحة.
.
الآن ....
وبعد كل هذه الإجراءات الاحترازية صدر الامر الكريم برفع الحظر ابتداء من صباح الغد الأحد مع تكثيف الجهود التثقيفية للمواطنين والمقيمين بأن الخطر لازال قائمًا، ولم ينته الوباء
.
وعولت الدولة على وعي تفهم المجتمع لكافة الاحتياطات الوقائية، من لبس الكمامات، والتباعد، وعدم التجمع في الأماكن المزدحمة، وغيرها من إجراءات السلامة
.
وتأمل حكوماتنا الرشيدة في تحقيق ثقة الدولة بمواطنيها في الالتزام بكافة الإجراءات اللازمة للوقاية من هذا الفيروس القاتل .. حمانا الله منه
.
ويظل وعي المواطن هو كلمة السر، في نجاحنا كمجتمع في أن نمارس حياتنا الطبيعية وفق الشعار الذهبي "نعود بحذر" ... ونمارس حركتنا بوعي شديد، ومسؤولية كلبيرة.