- عندما نتحدث عن التاريخ فإن هناك هلال !
- عندما نتحدث عن المجد , فلاشك ان هُناك أمجاد من التاريخ!
- العظماء وحدهم فقط هم من يصنعوا فوارق الأحداث ويسطروا البطولات!
- تذهب أجيال ! وتأتي اجيالاً اخرى!
- وتبقى العلامة والماركة المسجلة لجمع كل الأجيال هي منصات التتويج, فلكل سنة هم موعودون هؤلاء الأجيال بتاريخ جديد يُكتب فيه قصة بطلها هذا الهلال الذي أصبح دائماً زارعاً للفرح والأمجاد لجماهيره ومحبيه, بل هو أيقونة الفرحة والأبتسامة مثل صباحات العيد كل التفاصيل فيها بهجة وفرح وموعد آخر مع لبس الجديد!! لم يبق للأسئلة في هذا الهلال سوى سؤال واحد( وش بقيت ياهلال من مجد ماطلته؟
- الف مليون مبروك لهذا الهلال ببطولة الدوري لهذا العام وبمسمى يحمل اجمل الألقاب.
- مبروك البطولة ال(60) التي رسمت في تاريخ هذا الهلال كياناً عظيماً يٌفتخر فيه كل من ينتمي لهذا الأزرق العنيد.
- مبروك لهذا الزعيم كاسر الأرقام القياسية ومروض البطولات سواءاً المحلية منها او الأسيوية ! ولا ابٌالغ لو تكلمت آسيا لقالت: أنا غريبة في كل الأوطان إلا الهلال هو وطني!
- من تزعم نصف الأرض فلن يرضى عشقاً غيرها !! واي عشق لايلامس كبريائه البطولات ولا يكتسح إلا تاجات المنصات فلن يكون غير هذا الهلال, لأن في صباحات الهلال دائماً تختفي كل الألوان لاتسمع ضجيجاً سوى أنفاس الهلال وجمال جماهيره مرددتاً( ياصباح البرد وأنفاس الشتاء ياصباح الفن لافاز الهلال) مغرمين بهذا الزعيم لأنه روحهم , وعشقهم, وفنهم !
- ليس غريباً ان يفوز الهلال بالبطولة (60) بل الأغرب هو ان لايفوز !
- وليس غريباً ان يكسر حاجز النقطة (72) بل الأغرب ان لايفعلها هذا الهلال !
- انجازات الزعماء دائماً تٌنثر ابداعاً على المستطيل الأخضر في كل المحافل وفي كل المناسبات, رغم انهم ختموا كل البطولات, ولكن لايرضى محبي هذا الزعيم إلا بالأفراح حتى تتراقص جماهيرهم طرباً بألحان البطولات!
- ليلة تاريخية من ليالي الهلال الحالمة, ليلة هلالية من ليالي ألف ليلة وليلة سيناريوها وكاتب قصتها ومخرج بطولتها ,, الهلال ,, مفخرة الأرض وجامع البطولات وصانع المجد, ليلة زرقاء يتخرج من جامعتها بأمتياز ومع مرتبة الشرف ليزيد هذه الليلة جمالاً حلاوة ( التتويج) بالبطولة رقم(60).
- مبروك زعماء الأرض , مبروك جماهير هذا الزعيم مبروك إدارة الهلال على هذا الهدوء المميز والعمل المثير, وشكراً لاعبين هذا الهلال على هذا الفن والأمتاع والابداع , فأنتم أستطعتم وحدكم ان تسجلوا لكم تاريخاً جديداً بين الجمع ببطولتي ( آسيا والدوري ) وماذا بقي يا هلال !!
- مبروك لكل من يعشق هذا الزعيم , ومبروك لكل من ينتمي لهذا الزعيم , حقيقةً الهلال هو ( أن تفرح أكثر).
- اخيراً ( الكل يحضر من أجل الهلال!
- ويجتمعوا من أجل الهلال!
- ويخططوا من أجل الهلال!
- ويزعلوا من أجل الهلال!
- ولكنهم بالأخير لايبحثوا عن مجد (شخصي) فقط هم يصنعوا النجاح وينثروا الفرح من أجل هذا الهلال( كبير برجالاتك يازعيم).
- شكراً رجالات الهلال ,, رحم الله مؤسس هذا الكيان العظيم,, الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ,, وكل من خدموا الهلال , أخيراً وليس آخراً أدام الله الفرح والسرور على الأمة الهلالية وادام لها هذا الزعيم .
- مبروك لكل الزعماء الهلاليين العظماء , مبروك لكل الجماهير الهلالية,,, وماذا بقي ياهلال ؟.
- أخيراً وليس آخراً ( اذا لعب الهلال فخبروني فأن الفن منبعهُ الهلال,,, أمتعُ ناظري بهلال نجدً فمن قمصانهُ خُلق الجمال).
عاجل
ابراهيم الفقهاء

ماذا بقي من مجد ياهلال !
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/337193.html
3 comments
عبدالعزيز احمد الدريبي
09/11/2020 at 1:40 ص[3] Link to this comment
الهلال كيان كبير ونادي عظيم افرحنا صغارا واسعدنا شباباً واضفا على قلوبنا البهجة والسرور ونحن كبارا الهلال فريق يألف المنصات ولا يشبع من البطولات والانجازات المحلية والقارية الهلال كعبة عالي في كل المحافل والمناسبات الرياضيه تعودنا مع الهلال دائما الفوز والانتصارات وان لانرضى بما دون النجوم
شكرا استاذ ابراهيم على هذا المقال الراقي عن الزعيم وليس بمستغرب من عاشق الزعيم
احمد
09/11/2020 at 1:25 م[3] Link to this comment
مقال اكثر من رائع
محمد
09/11/2020 at 3:05 م[3] Link to this comment
الهلال نادي عطيم.. وما كُتِب في المقال ينم عن ذوق رياضي رائع تياتي اخ ابراهيم