مع إطلالة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله - من خلال اللقاء التلفزيوني في الأيام القليلة الماضية، قفزت إلى ذهني العديد من الصور والمشاهد لمظاهر التطور والانبعاث لإنجازات لم نكن نتصور وجودها قبل سنوات قليلة، حتى أنها لم تكن حلمًا أبدًا ولو سألنا أحد وقتها أنها ستكون بإرادة الله لقلنا مستحيل.
.
وسموه يجيب على مُحاوِره تدفقت كلماته في استرسال متقن اللغة ومدعم بالإحصائيات والأرقام وهو يستعرض إنجازات تحققت خلال فترة وجيزة كانت كما ذكرت بمثابة حلما في فضاء لا نستطيع ملامسته، لكن فعلا أصبحنا نمسك بالحلم ونعيشه على أرض الواقع، بفضل الله ثم بعزيمة وإصرار اصحاب الهمم العالية والطموحة، ويقينهم أن المعرفة والعلم وبناء الإنسان هي الرهان الحقيقي.
.
يتجلى الفرق بين من لا يلتفت إلى عقارب الساعة بين لحظه ولحظة ويسير في طريق واضحة المعالم ليصبح علامة فارقة وبين من التحف الكسل وتذرع بـ"العين بصيرة واليد قصيرة" أو "مد رجلك على قد لحافك" أمثال كلماتها تحمل الوهن والإحباط وركود الحال، فهذا اللحاف ليس جزء منا، نحن من نشتريه ونستطيع تغيره بلحاف أجمل وأفضل ونستمتع تحته براحة اكثر ونمد أرجلنا كيفهما نشاء شرط أن ننهض بأنفسنا من بؤرة الإحباط ومحدودية الفكرة، لنتلذذ بالإنجاز وحلاوة النجاح.
.
ربما يجد البعض صعوبة في التحرر من قيود فكرية حاصرته منذ الصغر وحبس نفسه طواعية في قوانينها الوهمية وأسلم فكره لعقول لا تعقل، لكن في هذا الوقت بالذات من السهل التحرر والانعتاق من كل القيود الفكرية وثقافة العيب والتفاعل بإيجابية عالية مع القفزة النوعية التي يشهدها الوطن والمساهمة في تدوير عجلة التنمية فكل يد عاملة تزيد في سرعتها، الوطن انتماء وولاء امتداد جميل وتكاتف وعطاء بلا حدود يزهر خيرا ونماء، ومحمد بن سلمان خير نموذج ومثال.
حفظ الله القيادة والوطن والشعب الكريم ،
.
جملة ومعنى من كلمات سموه:
" نقلق نشيل هم لكن الخوف ليس موجود في قاموس السعوديين".
.....
.....
(*) قاصة وكاتبة