هل تعلم ماهي الطاقة الكونية الحقيقة ؟ ، الطاقة المتجددة يوميا ؟ ، الطاقة الروحانية؟
كثر الكلام عن الطاقة لكن بعيد عن الوثنية والعلوم الذائقة و قبل أن نجيب على هذا السؤال نستعرض ، أمراً هاماً ..
من منا لا يحتاج إلي بداية حياة جديدة وميلاد جديد..
لتنسي ما مضى من ذكريات مازالت عالقة في تاريخك تحاول جاهداً الهروب منها ، ربما إنك فعلتها بدون قصد أو متعمدا أو جاهلا ، لكنها في تاريخك قد سجلت ، قاسيه .حزينة. مؤلمة. ...تتمنى لو أنها تمحى من كتابك أو يعود الزمان بك ولا تفعلها مهما كانت الظروف.
ربما أنها كانت لا تصح منك لأن مكانتك العلمية أو الدينية أو الاجتماعية أو الإنسانية كانت لابد أن تحول بينك وبين هذه المعاصي والذنوب..
هذه الذكريات لا تدع وقت فيها سعادة أو راحة إلا وتهاجمك لتحزنك ، وربما أسكنتك في دائرة مظلمة لا تستطيع الخروج منها أو أنها تحبط أعمالك ونشاطك.
واحذر أن تجعل أمام نظرك أنه لا فائدة من التوبة ، ووقتها تخسر الحاضر والماضي وللأسف تقدم على المعاصي أكثر ..
إذا كنت كثير اللوم والتوبيخ لنفسك فهذا أول بداية التوبة. فأبشر وقل لنفسك إن الله يغفر الذنوب جميعا
يقول تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه ِإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً"
اسمع راعاك الله ..لا يعيبك الخطأ فقط يعيبك الاستمرار فيه
اعلم أنه لا يوجد على وجه الأرض من لم يخطئ ولست انت الوحيد الذى تحمل وتخفى ذنوبك وأخطاء ولا تحب أن يعلمها أحد وتدعو بالستر فيها
بل كل منا عنده الذى يخشى منه أن يطلع عليه غيره ويمثل له جانبا أسودا في حياته
ما أرحمك ربي علينا ..يمهل العاصي ليرجع مهما كانت ذنوبه فاتح باب التوبة ، سبحانك الذنب تستره واذا تاب العبد تغفره ..
.هذه اكبر وأعظم (الطاقات الكونية )
أمسك فيها واستمد منها القوة. والطاقة الإيجابية التي تخرجك من الهم والغم إلى رحمات وروحانيات
الا وهي.. (الاستغفار)
.نعمة للمؤمنين .نجاه للعاصين. حياه للتائبين.
ولك أن تتخيل إذ لم يكون في حياتك.. الاستغفار تخطئ تعاقب على كل خطأ كبير أو صغير أمام الناس ويفضح امرك
وكم مرة في اليوم تخطئ ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين الذى جعل لنا الاستغفار
تريد المتاع. ...
تريد..القوة. ..
تخاف العذاب ..
تريد المال ...
تريد الأولاد..
تريد انهار أصل الحياه ..
كل هذا عليك بالاستغفار
وأنت على يقين بفتح باب السماء لك ..
يقول الله تعالى.
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود3].
:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52].
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال].
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح ـ12].
هذا من نعم الله ونفحاته للعباد ، أكثر من الاستغفار فما عند الله أكثر
وصلى الله على محمد وال محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون.