ما دفعنى للكتابة هو ما شاهدته من حسابات ومعرفات وهمية ومجموعات غير معروفة المصدر ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"  يديرها مجهولون وبأسماء مستعارة غير معروفي الجنسيات.

أبرزها مرزوق بن مشعان كما يسمي نفسه وهم في الحقيقة مجموعة مارقة وعلى رأسهم أحد المشردين في لندن أو الدول التى لجؤوا إليها .

وساندت الدعوة إلى هذه الاحتجاجات شخصيات من الهاربين في الخارج مثل سعد السفيه والأوشيمط المسعري والمارق الغامدي والعُمرى،  وساند هذه الدعوات  أيضاً مغفلين جبناء يعيشون في الداخل تحت معرفات وهمية ، وتراوحت تلك الأحلام الدعوات للاحتجاج و المطالبة بإسقاط النظام .

كل ما يصبون إليه هو من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض النَّاسِ، والتَّعدِّي على الأنظمة والقوانين بغير حقٍّ.

أحلام تراودهم في سبات عميق يعيشونه تلك الزمرة

نعم فكل من يدعو لتلك المظاهرات كان ينبغي أن يكون أول الخارجين إن كانوا صادقين دونما التغرير بالسذج والمهابيل والمنحرفين في الداخل وهم في شوارع الغرب يبحثون على لقمة العيش بعد أن تركوا وطنهم الأم
ويتباكون على الوطن بكل بجاحة يتمنون العودة للوطن مستميتن بعد خرودهم وخسارتهم التى جعلت منهم أبواق للدعوة بالفتنة التى لحقت بهم وأحرقت ثيابهم والتهمت النيران صدورهم .
أصبحوا أبواق توترية حاقدة بعد أن فقدوا ألأمل في عودتهم لأوطانهم وأسرهم وقد جنوا عليهم بفعلهم المشين معارضين وأعداء سلموا أنفسهم للمنظمات العدوانية للمملكة العربية السعودية .

معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عز وجل ،
ولكن الله جل وعلا قال في محكم كتابه العزيز: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ..
فالداعي إلى الله عز وجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب، وعليه أيضاً أن يتحمل ما قد يسمع أو ما قد يناله في سبيل دعوته ،

وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك ـ والعياذ بالله ـ أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة ، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج الذين ينكرون المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لا يرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور.

رسالة لتلك المسوخ التويترية :

لم ولن تلقَى دعواتكم للتظاهر صدىً يُذكر في الشارع السعودي فموتوا بغيظكم ، فنحن شعب حكيم يحترم قيادته ووطنه ويعي تلك الألاعيب والمؤامرات المؤدلجة من أعداء المملكة .

خاتمة :

الأمن للوطن والمواطنين خط أحمر لا يجوز تجاوزه، فنحن دولة إسلامية وولاة أمرنا شرعيون ولهم بيعة وعلينا السمع والطاعة.

فكونوا كما ينبغي ياشباب وفتيات الوطن الغالي

ولا تلتفتوا لتلك الأبواق المنحلة أخلاقيا الذين يعيشون في الغرب وفي أحضان أعداء الوطن .