- مٌنذٌ بداية الجائحة العالمية ,,كورونا,, إستنفرت لها جميع الدول بطواقمها وكادرها الطبي والإعلامي والأقتصادي وبكل الأجهزة التي ساندت هذه الجائحة وعمقت جراح العالم بأكمله , وذلك من خلال ظهور فايروس كورونا المستجد الذي بدأ من مدينة ووهان الصينية بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت الطبية، حيث تشير الدلائل والوثائق إلى سوء تعامل السلطات الصينية مع انتشار الفيروس منذ بدايته آنذاك.
- وانتشر هذا الداء الخبيث واستشرى بين البشر بسبب التعاملات السيئة وسجٌلت ملايين الأصابات به , وتشكلت فرق ولجان ومؤتمرات حول هذا الوباء المخيف الذي هز العالم أجمع , ودافعت الصين في أكثر من مرة عن طريقة تعاملها تجاه كورونا وقالت انها مارست أفضل البروتوكولات الطبية لمنع الأنتشار, بينما في دول امريكا وبريطانيا وفرنسا تتزايد كل وقت نسب أكثر بالوفيات نتيجة تضاربات في التأويل والمغالطات وكلاً من هذه الدول تحاول التقليص في نسبة ضحايا كورونا بقدر الأمكان حتى لاتفقد مصداقيتها, ولكن كانت أرقام الوفيات تتزايد كل يوم وتكشف للناس مدى خطورة هذا الوباء.
- وعندما أستفحل هذا المرض لم يكن أمام المملكة العربية السعودية إلا أن تتصدى له بكل ما أوتي لها من قوة وكانت منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفايروس على أرض المملكة كانت القيادة الحكيمة ممثلةً بمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تتعامل مع هذه الجائحة بضمير إنساني وحكمة وذلك في التخفيف من تداعيات هذا المرض وكانت نموذجاً فريداً في التعامل مع المواطن والمقيم وحتى مجهولي الهوية, ووجه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لكل أجهزة الدولة المختصة وفي مقدمتها وزارة الصحة ومايتبعها من مراكز صحية بالأضافة الى الأجهزة الأمنية بتنفيذ كامل الإجراءات اللازمة والكفيلة بتخفيف خطر هذا الفايروس فكانت جميعها على قد المسؤولية واستشعر المواطن الراحة التامة وهو ينعم بكل الخدمات التي وفرتها له الدولة , كذلك كان هذا الأثر المعطاء والأنساني على محيا جميع الوافدين ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة لدرجة إنها استقبلت الوافدين المخالفين للإقامة ونظرت لهم بنظرة إنسانية تدل دلالة واضحة على إستشعار المسؤولية من قبل القيادة الحكيمة ومعها المسؤولين في كل الدوائر الحكومية وان من أولوياتها ومسؤولياتها هي(الأهتمام بالأنسان) أياً كان سواءً مواطناً او مقيماً او حتى وافداً مخالفاً لونه او عرقه لجعلهم جميعاً إولى الأهتمامات بالرعاية الصحية الشاملة وماتقدمه لهم.
- ورغم تفشي المرض وسرعة انتشاره وقصور بعض الدول في عدم اتخاذ الأجراءات الأحترازية إلا أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حرصت على حماية صحة وسلامة كل القاطنين فيها ، حيث كانت السياسات والإجراءات المعنية بمكافحة هذه الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، لأنها تعاملت مع خطر كورونا بجدية وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات من أجل إبطاء وتيرة تفشيه، ومن أول حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بالمملكة بتاريخ 2 مارس 2020م، حيث علقت حكومة المملكة في 27 فبراير 2020، قدوم المعتمرين والزائرين إلى الحرمين الشريفين، كما فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق ّالرحلات الدولية والمحلية، واستمرار تنفيذ هذه الإجراءات خلال شهر رمضان الذي يعد من أهم الأشهر الإسلامية.
- وفوق هذا كله لايزال الأعداء والحاقدين والحاسدين لهذا البلد يبثوا سمومهم وكراهيتهم لنا ويتطاولوا علينا بالألسن الشائكة في قنواتهم ولقاءاتهم عبر منابر الحقد والكراهية ولايزال المرزتقة من هؤلاء ( المسعورين ) ينابحون وينافخون ويهدرون وهم بالأساس مطرودين من أوطانهم يعيشون على فتات غيرهم ممن يدعمونهم بالريال والدولار .
- ان المملكة ايٌها: المسعورين قدمت لمواطنيها والمقيمين على اراضيها ماعجزت عنه أوطانكم وبلدانكم ! لذلك نفذت مجموعة واسعة من إجراءات التحفيز الاقتصادي، مقدمة ضمانات لتغطية ٪60 من مدخول المواطنين المتضررين العاملين في القطاع الخاص، وسمحت لأصحاب الأعمال بتأجيل دفع ضرائب القيمة المضافة، والإنتاج والدخل لمدة ثلاثة أشهر، إضافة إلى تقديم باقة دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حسب الحاجة بلغت 177 مليار ريال، ما يعادل 47 مليار دولار، فيما ضخت الحكومة لوزارة الصحة 47 مليار ريال سعودي، ما يعادل أكثر من اثني عشر مليار دولار، وأمرت بتوفير العلاج المجاني لجميع المصابين وإجراء فحوصات واسعة النطاق بين فئات عشوائية من السكان بغية الاكتشاف المبكر للحالات، وإطلاقها تطبيقاً إلكترونياً يوفر نتائج الفحوص.
- الآن وبفضل الله تعالى أنشأت وزارة الصحة مراكز اللقاح وجندت منسوبيها لخدمة المواطن والمقيم في ( أخذ اللقاح مجاناً ) وبدون اي رسوم بينما دول عجزت عن إعطاء مواطنيها اللقاح مجاناً! ولكن عندما تعجز دول عن كيفية إحتواء بعض القمامات فيها فكيف بالأصل ان تقدم لمواطنيها اللقاح مجاناً ! والحمدلله تعالى أغلبية الشعب السعودي قد أنهى جميع الجرعات كاملةُ وهذا يدل على وعي المواطن السعودي وعلى ثقافته وإدراكه وتماشياً مع أنظمة وتعليمات قادته في كل شي يخدم دينه ووطنه.
- إذاً : ماذا قدمت لكم بلدانكم ايها المسعورين والمرتزقة !! سوى شراء أمثالكم ,, بالمال,, لتدمير أوطانكم وتشريد شعوبكم وهتك أعراض نساؤكم وتيتًم أطفالكم ! فصرتم أداة سهلة الوصول لها لإستعمالها في نفخ الأبواق وتوجيهها ,, للسعودية,, رغم انكم في قناعتكم وقراراتكم إنها هي من تعتلي المقدمة في نجاحات كثيرة ولكن فقط لأنها السعودية ( لابد ان تقللوا من نجاحاتها ) وتٌحاربٌوها إعلامياُ وفكرياً, رغم انكم نسيتم إن اصغر مواطن سعودي قادر على ان يتصدى لكل حملة رعناء تجاه وطنه ( فالسعودي لاتحاول ان تستفزه حول وطنه او قيادته) لأنه بركان سيوجه لك دماراً شامل, والعبرة في مايحدث بتويتر والمغرد السعودي كيف صمد واثبت للعالم أجمع دفاعه عن وطنه رغم ان فيه قنوات لم تستطع ان تقف كما وقف المغرد السعودي وأجبر وزراء من دول اخرى ان تعتذر غصباً عنهم للحكومة السعودية وللشعب السعودي الأصيل.
- وطننا غالي ولن نسمح لكائناً من كان ان يبث سموم الأتهام له في اي تقصير ان وجد وعلى إعلامُنا النزيه ان يتصدى لمثل هذه الحملات الهمجيه التي لايهمها سوى الأستنقاص من قادتنا وولاة أمرنا لأنها فقط وبكل بساطة ( هي السعودية) وعلينا ان نعي جيداً إن مثل هؤلاء سواءً بالداخل او الخارج مهما قدمت لهم من إحسان ومعاملة إلا انه أصبح لديهم مرض مستعصي لمحاربة هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة ,, والعياذ بالله,, فعلينا ان نتصدى لمثل هذه الزمرة الباغية والحاقدة.
- حفظ الله وطني وقيادته وشعبه وكل من يعيش على أرضه ونصر الله جنودنا المرابطين في كل مكان.
عاجل
ابراهيم الفقهاء

لأنها السعودية !
Permanent link to this article: http://www.eshraqlife.net/articles/359934.html