• بالتأكيد حين يُعجبنا شيء ستعجبنا ملامحه سنرغب في كل تفاصيله ستحمل الذاكرة لحظات باذخة ومشاهدات شكّلت رُقي العرض وهيبة المضمون .
• هي حالة رصدية لأمسية مختلفة تجلّى فيها حُب المكان أرضاً وإنساناً وتماهت خلالها معاني الوفاء بجهود ذاتية إستنطقتالثراء المعرفي والوجداني بقناعة راسخة وسواعد سخية العطاء .
• (على النيّه الزينة وبيض القلوب نعيش) كانت ليلة ( العبادلة ) إستدراج صريح لأهلها المُبدعين ممن كانوا ومازالوا على قـيـد ( العشق ) ليترجموا بذلك كل لغات العيون في منظر بديع إستحق الإشادة والتقدير في ملعب(السلطان بالأحسبة) شمال محافظة القنفذة وفي الركن القصيّ من القلب .
• الدعوة الكريمة لنهائي بطولة إعمارالوسام الأولى التي قدمها نجم نادي التعاون إبراهيم الزبيدي كانت فرصة مميزة لمشاهدة تلك الجهود الجبارة والخطوات الرائدة لعمل رياضي متكامل سيخدم أبناء المحافظة ممن رأيناهم يحملون ذوقاً رفيعاً في خدمة كرة القدم ومواهبها من النشء هناك .
• فيما الإحتفائية وكرم الضيافة ــ غير المستغرب ــ من الأفاضل محمد بن سلطان العبدلي ورئيس نادي التسامح عبدالرحمن بن سلطان العبدلي وتلك السعادة التي كان عليها الحضور يؤكد بأنني وزميلي أحمد الشمراني والنجم محمد السهلاويأمام ظاهرة من الرجولة والنبل تضجّ بالحياة وتتحدى الصعوبات لتكتب تاريخاً أجمل لأهلها وناسها .. بل ولأجيال لم تخلق بعد .
• إن قلت أمسية المظيلف أو ملعب السلطان بالأحسبة أو مجد العبادلة أو شمال القنفذه فلن تُخطيء الهدف طالما كل التراتيل والمواويل تصدح نحو إتجاهات مُشرقة من أساطير المثاقفة والجمال .
• حتى الشاعـر المتألق ( مفرح صمّان ) ساهم في إمتداد المتعة بأهازيج طربية جنوبية أحاطت بالمناسبة وجماهيرها في منظر أخّاذ يسر الناظرين , ليأتي صوت المعلق عبدالله الغامدي في الوصف والتعليق على النهائي بكل إحساس ومتعه وذائقة أطربت جماهير الحفل المُبهج .
• الإعجاب لا يتوقف تجاه الأعمال الماتعة المتكاملة فقد سجلت البطولة من الظهور الأول ولادتها تاريخياً بشكل رائع حيث أحكم الجميع قبضته على كل التفاصيل في سباق محموم لتقديم الأفضل ومتوقع أن يكون للبطولة شأن كبير مستقبلاً , خصوصاً وأنها تقام على ملعب جميل كلّف الكثير من المال والجهد والتضحيات وقبل كل ذلك تخطيط وفكر عالي وطموح .
• في المجمل : الإنسان كتلة أحاسيس يستهويه السحر الأخاذ وماشاهدته وصديقي العزيز أحمد الشمراني تحدثنا عنه مطولاً في طريق العودة لـ مساري سهيل نحو المدينة الحائرة!
• شكراً من القلب للأحبة هناك على كرم الضيافة وتلك المشاعر الجميلة التي غمرتمونا بها طوال الأمسية التي أكدت بأن هناك رجالاً أوفياء ينهضون بكل الأشياء والأعمال ويستدعون المستقبل بإجراءات وخطوات مبدعة وخلاّقه جعلت من الصمت ( لحناً ) ومن الهمس ( غناء ) .