هي لنا دار وفاء و حباً..
من الأمور الفطرية التي جُبل عليها الإنسان حبه لوطنه الذي نشأ على أرضه و شبَّ على أثره و ترعرع بين جنباته، فكيف إذا كان الوطن بحجم المملكة العربية السعودية.. بيت الله العتيق وقبلة المسلمين ، ومسجد رسول الله ومهبط الوحي ،بلد التوحيد والإسلام خاتم الرسالات. أي عز وفخر يوازي خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن.
هي لنا دار وفاء و حباً
إن الأمن والرخاء والرفاهية التي تعيشها بلادنا في العصر الحاضر هي نتاج جهود متواصلة بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – وواصلها أبناؤه وشعبه.
هي لنا دار وفاء و حباً
التنمية التي جعلت من الإنسان السعودي هدفاً ومقصداً في كافة برامجها واستراتيجياتها بتوازن تنموي بما ينسجم مع خطة التحول الوطني لتكون أولى الخطوات نحو مرحلة اقتصادية وتنموية لتحول شامل وطموح لمستقبل مشرق.
هي لنا دار وفاء و حباً
وتستمر مسيرة التنمية برؤية طموحة ونهضة شاملة في كافة المجالات ، لبناء الإنسان والمكان ،تواكب المستجدات والتطلعات مبشرة بالإنجازات في وقت قياسي باستراتيجيات تؤكد أن المواطن أولا وأن سلامة وصحة وتعليم الاإنسان أولوية,
هي لنا دار وفاء و حباً
وما تحقق خلال الجائحة أكبر دليل بالأرقام والإحصاءات من أفضل التجارب الناجحة عالمياً نجاحات مبهرة في التصدي للجائحة واستمرار التعليم مقارنة مع دول العالم من الإجراءات الاحترازية الصحية ومنصات التعلم وصولًا إلى عودة آمنة للتعليم للعام الدراسي ١٤٤٣هـ ؛ لبناء أجيال المستقبل ووطن شامخ وحضارة خالدة.
هي لنا دار وفاء و حباً
نسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وأهلها ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سدد الله خطاهم وبارك الله جهودهم وأدام الله على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها.